التعاون الصيني الأمريكي من أجل استقرار العالم


 التعاون الصيني الأمريكي من أجل استقرار العالم صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

          التكامل بين الصين والولاية المتحدة الأمريكية، هو شعار المرحلة الحالية للعلاقات الدولية بين القارتين، حيث  أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم الخميس، أن بلده مستعد لإعادة علاقاته مع الولايات المتحدة، والتي تمر منذ شهور بمرحلة من التوتر الشديد، للمسار الصحيح، وذكر شي، الذي استقبل وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ببكين، بالتحولات العميقة التي يعرفها العالم، مشددا على أن الصين والولايات المتحدة في مفترق الطرق، وبالتالي، يتعين اتخاذ الخيارات الصحيحة،
وإن البلدين لديهما كل الأسباب لتكملة بعضهما، وتحقيق الرخاء المشترك"، مسجلا أن مبادئ الاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، والتعاون رابح – رابح، تظل مفتاح العلاقات الأمريكية الصينية السليمة.
وتعرف العلاقة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية تجاذبات كثيرة، بسبب التنافس على الهيمنة في الأوساط الاقتصادية والسياسية، فضلا عن القضايا الجيوستراتيجية، لا سيما فيما يتعلق بتكنولوجيا أشباه الموصلات، والتحكم في سلاسل التصنيع والتوزيع.

الأمر الذي أدى في كثير من الأحيان إلى التهديد بحرب نووية من الجانبين، لكن يبدو أن التغيرات العالمية دفعت بالجانبين إلى المزيد من التريث في علاقتهما المتوترة، ومحاولة إعادة الأمور إلى شكلها الطبيعي، علاقة تعاون وتكامل بين الطرفين.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق  للصين في هذا السياق، حيث أجرى مباحثات مع وزير الدفاع الصيني، لي شانغفو، ومع كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الصيني، وانغ يي، من أجل تحقيق الاستقرار في العلاقات بين البلدين، وضمان عدم تحول التنافس لنزاع مباشر.

اترك تعليقاً