ورشة بتطوان حول مقاربة النوع في تحقيق التعايش والمساواة بمشاركة إسبانية


ورشة بتطوان حول مقاربة النوع في تحقيق التعايش والمساواة بمشاركة إسبانية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نظمت جمعية أتيل، بشراكة مع جماعة تطوان، نهاية الأسبوع الماضي، ورشة بحضور فعاليات مغربية وإسبانية، لتقاسم التجارب مع بلدية برشلونة في موضوع "ثقافة التعايش والمساواة: تعزيز قيادة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع".

وتندرج هذه الورشة في إطار مشروع "تعزيز المساواة ومقاربة النوع بالمؤسسات التعليمية لترسيخ مبادئ المواطنة وحقوق الانسان"، الذي ينفذ، أيضا، بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم تطوان، حسب بلاغ لجماعة تطوان.

وانصبت المداخلات، خلال الورشة التأطيرية، حول أهمية تحقيق المساواة والنوع وأولوياته في البناء الديموقراطي الوطني، وأهميته في كل الاستراتيجيات المحلية في تدبير الشأن العام المحلي وخطة النوع لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.

كما تم التأكيد على أهمية مشروع ثقافة النوع والمساواة بالمؤسسات التعليمية، لترسيخ قيم المواطنة وحقوق الانسان، وضمان المساواة بين كل أفراد المجتمع المحلي، وتعزيز الحكامة الديمقراطية المحلية والمشاركة المواطنة عن طريق دعم قدرات الهيئات الاستشارية الجماعية.

وقدمت، بالمناسبة، تجربة هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، والتي تعتبر من التجارب الفضلى التي تسعى الى توفير الظروف المناسبة للمؤسسات المنتخبة في علاقاتها بالمجتمع المحلي.

في هذا السياق، أبرز مدير جمعية أتيل، فؤاد العمراني، أهمية العلاقات المؤسساتية التي تجمع بين بلدية برشلونة وعدد من الجماعات الترابية بشمال المغرب، منها طنجة والحسيمة، وعن أهمية تقاسم التجارب والخدمات التي تقدم للساكنة وفق مقاربات تحترم حقوق الانسان والنوع.

وقدم فريق بلدية برشلونة عرضا حول اشتغال مؤسستهم بمقاربة النوع، وإدماجها بشكل عرضاني في مجالات الصحة والبيئة والتربية وغيرها، وآليات الإعداد والتدبير والتسيير لتنزيل المخططات والاستراتيجيات والبرامج ذات الصلة، مع الحرص على التتبع والتقييم لجميع المشاريع وفق هذه المقاربة الاجتماعية.

كما تناول العرض تجربة بلدية برشلونة بخصوص "مدرسة المساواة"، وهي التجربة التي سيشتغل عليها فريق تعزيز المساواة ومقاربة النوع بثلاث مؤسسات تعليمية بتطوان لترسيخ مبادئ المواطنة وحقوق الانسان.

اترك تعليقاً