نشطاء سياسيون جزائريون: استعانة النظام الجزائري بـ"بيطري" للترافع باسمه في الأمم المتحدة فضيحة كبيرة
لازالت استعانة النظام العسكري الجزائري ب"طبيب بيطري" للترافع باسمه ضد المغرب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو ما يعرف باللجنة الرابعة لمناقشة تصفية الاستعمار بنيويورك، يثير ردود أفعال ساخرة في الداخل والخارج.
وفي هذا الصدد، وفي تعليقه على المهزلة، تأسف الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، لحال الجزائر تحت حكم نظام العسكر التي أصبحت تستعين بطبيب بيطري بعدما كانت تستعين بخدمات محمد البجاوي الذي كان قاضيا في محكمة لاهاي.
وأضاف كبير في تدوينة ساخرة على صفحته الفايسبوكية، قائلا:"الجزائر طاحت بيها ليام ولات تجيب في واحد يولد لحمارات (مع احترامي لأصحاب المهنة) باش يحكي على ملف كملت حكايته هذه خمسين عام عندما اقرت محكمة العدل الدولية يوم 16 اكتوبر 1975 بوجود روابط البيعة بين قبائل الصحراء وسلاطين المغرب.
واختتم بالقول:"لم تعد للنظام المهزوز تلك الأوراق التي كان يلعب بها بعد توالي اعترافات الدول من جميع القارات بمغربية الصحراء".
بدوره، تفاعل الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، بشكل ساخر مع الفضيحة من خلال تغريدة نشرها على حسابه على منصة "إكس" جاء فيها:"النظام الجزائري لم يجد غير بيطري مسمى دومير لهذه المهمة القذر وهذا يؤكد صحة عبارة "الحثالات الدبلوماسية" على وصف ممثل مالي لأحمد عطاف وعمار بن جامع الذي قام بتمويل تنقل هذا الشخص بالرغم من أن اللجنة تفتح المجال لأي فرد بإلقاء مداخلة بشرط أن يكون ذلك على نفقته الخاصة إلى اللجنة الرابعة لدى الأمم المتحدة".
واعتبر بن زهرة أن "المداخلة كانت خالية من أي معطيات تاريخية مع عجز المعني على الالتزام بالوقت لأن الغرض كان البهرجة وليس تقديم حقائق والكارثة أن وسائل الإعلام الرسمية للنظام العسكري تناقلت هذه الفضيحة الجديدة للجزائر".