مليار دولار أمريكي لتقوية النساء اقتصاديا في إفريقيا
أفادت نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس خلال مائدة مستديرة جمعتها برائدات الأعمال في العاصمة الغانية أكرا، عن تمويل أمريكي لصالح القطاعين العام والخاص لفائدة البرامج العالمية التي تركز على التمكين الاقتصادي للمرأة بقيمة تصل إلى مليار دولار.
ويشمل هذا التمويل دعم توسيع الوصول إلى الخدمات الرقمية والتدريب الوظيفي ودعم رواد الأعمال، وذلك من أجل عصر جديد من الشراكة بين الولايات المتحدة وأفريقيا، مع التركيز على تعزيز دور المرأة حسب قولها.
وكانت هاريس قد أعربت في وقت سابق خلال زيارتها إلى بيت اليوبيل الغاني مع الرئيس نانا أكوفو-أدو، أن الولايات المتحدة ستلتزم بتقديم أكثر من 139 مليون دولار أمريكي كمساعدات، سيدعم معظمها منع نشوب النزاعات في منطقة الساحل ومحاربة المتطرفين.
وكانت غانا المحطة الأولى لنائبة الرئيس الأمريكي في جولتها إفريقيا، وتوجهت هاريس بعدها إلى تنزانيا حيث التقت، الخميس، برئيسة البلاد السيدة سامية سولو حسن، و هي رئيسة الدولة الوحيدة في إفريقيا، التي تقلدت منصبها عام 2021 بعد وفاة الرئيس السابق جون ماجافولي.
وخلال الاستقبال الرسمي للنائبة توجهت بعبارات الشكر لسيادة الرئيسة لما أحرزت إدارتها من تقدم واصلاحات ديموقراطية في البلاد، وأعربت عن تقتها الكاملة في الشراكات التي ستجمع البلدين، موضحة أن واشنطن تهدف توسعت المشاركة التجارية بين الولايات المتحدة وتنزانيا، عبر العمل على توصيل بطاريات النيكل من تنزانيا إلى الولايات المتحدة والسوق العالمية بحلول عام 2026، وأيضا التعاون في مجالات مثل التنمية الديمقراطية والتنوع البيولوجي وتمكين المرأة والمشاريع الصحية.
ومن جهتها قدمت الرئيسة عدة طلبات لهاريس، بما في ذلك توسيع برنامج التأشيرات طويلة الأجل للتنزانيين في الولايات المتحدة، وتمديد قانون النمو والفرص الأفريقي لمدة 10 سنوات، وتقدمت بطلب زيارة رئاسية مستقبلية، حيث أشارت إلى أن "التنزانيون ينتظرون الآن بفارغ الصبر زيارة الرئيس جو بايدن إلى تنزانيا"
وستقدم الولايات المتحدة 560 مليون دولار كمساعدة ثنائية لتنزانيا في السنة المالية القادمة.