فاس أنشطة فنية وتحسيسية للتوعية باضطراب التوحد


فاس  أنشطة فنية وتحسيسية للتوعية باضطراب التوحد
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        شكل الحفل الفني الذي نظمته "جمعية مرآة للأطفال التوحديين" بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة فاس- مكناس تحت شعار: "نحو عالم دامج للجميع"، بفاس يوم الثلاثاء 2 أبريل مناسبة أبدع فيها مجموعة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد، عروضا فنية متنوعة، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد الذي يصادف 2 أبريل من كل سنة. أبدعوا في أداء عروض فنية ولوحات تعبيرية مسرحية ووصلات موسيقية متنوعة. وأقيم بالموازاة مع هذا الحفل معرض للمنتجات اليدوية (طبخ، أواني طينية...)، واللوحات التشكيلية، وهي من إبداعات أطفال الجمعية.


وقال رئيس "جمعية مرآة للأطفال التوحديين"، أحمد البغدادي، إن هذا الحفل يطرح  وجهات نظر إقليمية من حياة وتجارب الأشخاص المصابين بالتوحد". فالجمعية تؤمن بأن الاهتمام بالأشخاص المصابين بالتوحد ليس مسؤولية فردية فحسب، بل هو واجب اجتماعي يتطلب تضافر الجهود والتزاما قويا
ومن هنا تجب الإشارة إلى أن الجهود المشتركة، مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بفاس والمنسقية الجهوية للتعاون الوطني، لما تعكسه من  العمل الدؤوب من أجل توفير الدعم والموارد اللازمة للأفراد المحتاجين، وتعزيز فرصهم في الاندماج الاجتماعي وتحقيق النجاح في حياتهم اليومية.
وأبرزت ممثلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة فاس الأهمية التي أولتها المبادرة الوطنية على صعيد عمالة فاس، إذ تمكنت من إنجاز عدد من المشاريع التي تروم توفير الدعم للأشخاص في وضعية إعاقة وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وبدوره، أكد المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة فاس- مكناسأن الاحتفاء باليوم العالمي للتوحد يشكل حدثا توعويا دوليا يهدف إلى التعريف بهذا الاضطراب وتجلياته بدقة أكبر لعموم الناس، حيث يعتبر هذا اليوم مناسبة لتبادل المعارف والتجارب بين مختلف العاملين في هذا المجال.
إلا أنه بالنظر إلى الخصاص المسجل على مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي إعاقة التوحد، كان من الضروري تأهيل وتجويد برامج التكفل والتأهيل، باعتماد أساليب وطرق سلوكية أثبتت فعاليتها

اترك تعليقاً