شغور منصب رئاسة مجلس النواب الأمريكي
أخفق مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأمريكي، جيم جوردان، في الظفر بأغلبية الأصوات لشغل مقعد الرئاسة، خلال جلسة تصويت الثلاثاء، في إشارة جديدة إلى الخلافات العميقة التي تقسم الحزب.
وفشل جوردان، النائب عن ولاية أوهايو، والمقرب من الرئيس السابق، دونالد ترامب، في محاولته للفوز برئاسة مجلس النواب خلال جولة تصويت أولى، بعد أن امتنع 20 جمهوريا عن التصويت لصالح مرشح حزبهم، في سيناريو يذكر بإقالة كيفن مكارثي من منصب رئيس المجلس، قبل أسبوعين.
ومن المرتقب أن يتم اليوم الأربعاء عقد جلسة جديدة للتصويت، في محاولة لإنهاء الفراغ السياسي الناجم عن شغور منصب رئيس الغرفة السفلى للكونغرس الأمريكي. وسيسعى جوردان إلى كسب تأييد الجمهوريين العشرين الذين صوتوا ضده في الجولة الأولى.
وكان ستيف سكاليز، النائب الجمهوري عن ولاية لويزيانا، تفوق الأربعاء الماضي، على جيم جوردان خلال اقتراع مماثل، غير أن سكاليز سحب ترشيحه بعد أن فشل في الحصول على العدد الكافي من الأصوات، بسبب الخلافات العميقة داخل الحزب الجمهوري بين الجناح المعتدل وأنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب
وسيتعين على جوردان الحصول على 217 صوتا على الأقل، من أجل الظفر بمنصب رئيس مجلس النواب الأمريكي.
وظل هذا المنصب شاغرا منذ إقالة رئيسه، الجمهوري كيفن مكارثي، عقب ملتمس رقابة قدمه أحد أعضاء حزبه، وتسبب هذا العزل، الذي كشف عن الانقسامات العميقة داخل الحزب الجمهوري، في شل عمل مجلس النواب.