سفارة المغرب بواشنطن تحتفي بالتعاون المغربي الأمريكي في مجال التعليم والتبادل الثقافي


سفارة المغرب بواشنطن تحتفي بالتعاون المغربي الأمريكي في مجال التعليم والتبادل الثقافي
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      نظرا للشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن في مجال التعليم والتبادل الثقافي، احتفت، أمس الخميس، سفارة المغرب بواشنطن، بالتعاون القوي بين البلدين، وذلك تتويجا للتميز الأكاديمي لخريجي برنامج منح "فولبرايت" المغرب لسنة 2024، من المغاربة والأمريكيين.

وكان الحفل الذي حضره حوالي 60 من المستفيدين من منحة "فولبرايت" ومسؤولون من وزارة الخارجية الأمريكية واللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي، مناسبة، أبرز من خلالها سفير جلالة الملك لدى الولايات المتحدة، يوسف العمراني، أهمية التبادل الأكاديمي والثقافي بين البلدين، والذي يضطلع بدور حاسم في تعزيز قيم السلام والانفتاح والتسامح في مغرب "يشهد لحظة استثنائية ضمن مقاربته الواضحة للحداثة واحترام التنوع".

وقال السفير إن "الأهمية التي يتم إيلاؤها للتعليم تندرج في إطار الرؤية الطموحة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما وردت ضمن النموذج الجديد للتنمية، الذي يخصص مكانة بارزة للتعليم وتقوية كفاءات الشباب والنساء والرجال"، موضحا أن "المغرب تبنى هذه الدينامية الإيجابية والواعدة، التي تعد مصدر قوة بلادنا".

كما توقف السيد العمراني أمام التبادل الأكاديمي والثقافي بين المملكة والولايات المتحدة، الذي يساهم في مد جسور التفاهم، وتوطيد السلام والازدهار، وكذا تمكين الجيل الجديد من القادة في أفق كسب التحديات المعقدة التي يواجهها العالم، مجددا أن "المغرب والولايات المتحدة يجمعهما تاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية والتبادل الثقافي"، مما يتيح "تعميق فهمنا المتبادل لثقافات وتقاليد ووجهات نظر البلدين".

واعتبر الدبلوماسي المغربي أن برنامج "فولبرايت" اضطلع، وعلى مدى العقود الأربعة الماضية، بـ «دور حاسم" في مد هذه الجسور بين البلدين، إذ ساهم في النهوض بالاحترام المتبادل وفي بلورة صداقات دائمة.

وبنفس المناسبة، أشارت المديرة التنفيذية لبرنامج "فولبرايت" المغرب، ريبيكا غيفنر، إلى الدور الهام الذي يضطلع به خريجو البرنامج، باعتبارهم فاعلين في تقوية الفهم المتبادل بين المغرب والولايات المتحدة، مضيفة أن اللجنة المغربية الأمريكية للتبادل التربوي والثقافي تسهم بشكل فاعل، ومنذ سنة 1982، في توطيد أواصر الصداقة المتينة بين الولايات المتحدة والمغرب من خلال مبادرات التبادل التربوي والثقافي، مضيفة أن اللجنة ساهمت، ومنذ إحداثها، في تخرج أزيد من أربعة آلاف طالب، مغاربة وأمريكيين.

اترك تعليقاً