جلالة الملك يتوصل ببرقيات تهنئة من رؤساء الدول والحكومات
بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالة الملك
محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. توصل جلالته ببرقياتي تهنئة، كانت أولها من
الرئيس الأمريكي "جو بايدن" والذي أعرب فيها، باسم الشعب الأمريكي، عن
أحر التهاني لجلالة الملك وللشعب المغربي، مؤكدا على أن المملكة، تحت القيادة
الحكيمة لجلالة الملك، حققت تقدما ملحوظا، وأن الصداقة التاريخية بين المغرب
والولايات المتحدة قد تعززت أكثر فأكثر.
وأضاف الرئيس الأمريكي قائلا "نحن نرفع معا التحديات
الأكثر إلحاحا في عصرنا، بما في ذلك تطوير تكنولوجيا الطاقات المتجددة، والتخفيف
من تغير المناخ، وتعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة"، معبرا عن
رغبته في رؤية التعاون الوثيق بين المغرب والولايات المتحدة متواصلا في السنوات
المقبلة.
أما البرقية الثانية فقد كانت من رئيس
جمهورية أوزبكستان "شوكت ميرضيانيف"، والذي عبر فيها، عن أصدق متمنياته
وتهانئه الخالصة لجلالة الملك وللشعب المغربي، مبرزا أن المغرب يعد أحد شركاء
بلاده الأكثر وثوقية والأسرع تقدما، والذي يتمتع بتأثير ليس فقط على مستوى القارة
الإفريقية، بل أيضا على مستوى العالم العربي والإسلامي برمته. مستعرضا الإصلاحات
العديدة التي يتم تنفيذها تحت قيادة جلالة الملك لصالح الشعب المغربي، معربا عن
اقتناعه بأن العلاقات الثنائية ستتطور أكثر بالنظر إلى الجهود المشتركة.
واغتنم رئيس أوزبكستان هذه المناسبة للتضرع إلى المولى عز وجل
بأن يمن على جلالة الملك بموفور الصحة والسعادة، وعلى الشعب المغربي الصديق بمزيد
من التقدم والازدهار.
فيما كانت الثالثة من رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز".
وأعرب "سانشيز" في برقيته، باسمه الخاص
وباسم الحكومة والشعب الإسباني، عن تهانيه وأطيب المتمنيات بالصحة والنجاح لجلالة
الملك، وبالازدهار للمملكة المغربية وبالسعادة للشعب المغربي.
واغتنم هذه المناسبة للتطرق لأواصر الجوار والصداقة التي تجمع
الشعبين، مشيرا إلى أن المملكة المغربية أحد أقرب وأهم الشركاء بالنسبة لإسبانيا.
كما أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن تقديره الكبير للتعاون
الوثيق القائم مع الحكومة المغربية.
وقال ، في هذه البرقية، إنه "ينبغي أن نواصل العمل بهدف
بناء شراكة مثمرة أكثر لفائدة الشعبين، ومن أجل السلام والاستقرار والازدهار في
منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها".