تسريب وثائق استخباراتية جديدة تفضح تورط كابرانات الجزائر في قمع ثورة الشعب السوري


تسريب وثائق استخباراتية جديدة تفضح تورط كابرانات الجزائر في قمع ثورة الشعب السوري صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      مازالت فضائح النظام العسكري الجزائري المدوية تتناسل، بعد سقوط نظام بشار الأسد، بتسريب وثائق استخباراتية سورية جديدة، تؤكد مشاركة نظام الكابرانات في قمع ثورة الشعب السوري.

ووفق الوثائق التي كشف عنها ثوار سوريا، والتي عثروا عليها في أقبية مخابرات نظام بشار الأسد، فقد اعتمد الأخير على خبراء جزائريين في محاربة الإرهاب بزعامة مستشار الرئيس الجزائري الحالي الجنرال شفيق مصباح.

ويقصد بمحاربة الإرهاب بحسب ما أشار الثوار، هو قمع السوريين المتظاهرين والزج بهم في السجون، حيث يلقون ألوانا من التعذيب الوحشي.

واعتبر محسوبون على ثوار سوريا أن هذه الوثائق والمراسلات بين النظام السوري المجرم والنظام العسكري الجزائري، هي بمثابة دليل قاطع على تورط عسكر الجزائر في تقتيل الشعب السوري وسفك دمائه، وهما نظامان متشابهان في الإجرام ووجهان لعملة واحدة.

ومعلوم أن النظام العسكري الجزائري قتل ربع مليون جزائري خلال العشرية السوداء تسعينيات القرن الماضي، من خلال عمليات إرهابية قامت بها جماعات مسلحة تتبعه.

بقيت الإشارة إلى أن ثوار سوريا عثروا قبل ذلك على وثيقة داخل ‎المخابرات السورية تفضح تورط النظام العسكري ‎الجزائري في إرسال مرتزقة من جبهة ‎البوليساريو الإرهابية، لتقديم الدعم العسكري لنظام ‎بشار الأسد في تقتيله للشعب السوري، وذلك مباشرة بعد انطلاق الحرب الأهلية في سوريا.


اترك تعليقاً