برلماني عراقي: البوليساريو في قبضة ثوار سوريا والجزائر تطلب وساطة تركيا للإفراج عن المرتزقة
اهتز النظام العسكري الجزائري، ومعه جبهة البوليساريو الإرهابية، على وقع فضيحة مدوية، بعد تورطهم في مستنقع الحرب الدائرة في سوريا.
وكشفت تقارير إعلامية سورية أن عناصر من ميليشيا البوليساريو الإرهابية، التي تقاتل إلى جانب نظام بشار الأسد، لازالت محاصرة بعدما وقعت في شباك قوات المعارضة السورية.
وذكرت ذات المصادر أن قوات المعارضة السورية تمكنت من إلقاء القبض على عناصر البوليساريو، التي نقلتهم الجزائر بدعم إيراني، انطلاقا من مخيمات تندوف، من أجل الدفاع عن نظام بشار الأسد.
وأفادت المصادر نفسها ان عناصر البوليساريو كانت ترابط بأحد أرياف حلب، قبل أن تجد نفسها في مواجهة فصائل المعارضة السورية، التي تمكنت من إلقاء القبض عليها، بعدما تخلت عنها قوات الأسد وتركتها تواجه مصيرها لوحدها.
وتعليقا على الفضيحة المدوية، نشر النائب البرلماني العراقي السابق والخبير في العلاقات الدولية، عمر عبد الستار محمود، تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، جاء فيها: "البوليساريو في حلب في قبضة الثوار".
وأضاف قائلا: "جريدة أخبارنا الجزائرية، نقلا عن السفير الجزائري بدمشق الذي طلب وساطة تركيا للإفراج عنهم، بعد اتصالات منهم بأهاليهم في الجزائر بأنهم محاصرون وتركتهم عصابة الأسد لمصيرهم وهربوا".
وتابع يقول: "وجد هؤلاء العناصر في معسكر بريف حلب بعد أن نقلتهم الجزائر، بدعم إيراني، لدعم قوات النظام السوري".
واستطرد قائلا: "البوليساريو كانوا تحت إشراف المستشار العسكري الإيراني بور هاشمي الذي تم قتله وكانوا يتلقون تدريبات عسكرية قبل عودتهم إلى تندوف لاستغلال هذه الخبرات في عمليات ضد الأراضي المغربية”.