انطلاق الدورة ال 31 لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب بمشاركة 1130 ناشرا من 80 دولة


انطلاق الدورة ال 31 لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب بمشاركة 1130 ناشرا من 80 دولة
أفريكا 4 بريس/ و.م.ع

      انطلقت اليوم الاثنين الدورة الـ 31 لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، بمشاركة 1130 ناشرا ينتمون لأكثر من 80 دولة.

ويتضمن المعرض، الذي يستمر الى غاية 29 ماي الجاري أزيد من 450 نشاطا ثقافيا ومعرفيا وإبداعيا، بحضور نخبة من كبار الأدباء والمفكرين، فضلا أنشطة تفاعلية متنوعة تلبي تطلعات الجمهور، من ضمنها جلسات حوارية، وندوات، وأمسيات أدبية وثقافية وفكرية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الأنشطة التعليمية، وأنشطة البرنامج المهني للناشرين، وأنشطة تعنى بالطفل، يقدمها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين.

وتحل جمهورية ألمانيا الاتحادية ضيف شرف الدورة العالية من المعرض، الذي ينظمه مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة ابوظبي للثقافة والسياحة، حيث يحتفي هذا البلد الأوربي ضمن جناحه الخاص بإبداعات نخبة من المفكرين والمبدعين بمشاركة نحو ثمانين ناشرا ومثقفا ومبدعا يقدمون أكثر من 14 جلسة ثقافية ومهنية متنوعة، ترافقها عروض نخبة مختارة من الأفلام الألمانية المستوحاة من كتب.

وسيتعرف الجمهور المحلي والعربي بهذه المناسبة على إبداعات الشاعر والكاتب المسرحي والروائي يوهان غوته، إلى جانب سرد بصري ومعرفي وإبداعي لتاريخ طويل من الإبداع الفكري واللغوي والأدبي الألماني.

الى ذلك اختار مركز أبو ظبي للغة العربية عميد الأدب العربي طه حسين، شخصية العام المحورية لهذه الدورة من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وذلك تقديرا لإسهاماته الكبيرة والمضيئة التي رسخها في تاريخ الثقافة العربية، إذ يحتفي الحدث بهذه القامة الأدبية المرموقة من خلال جناح خاص يسلط الضوء على مكانة وأهمية الأديب، عبر سرد بصري لملامح من حياته، بالتنسيق مع متحف طه حسين في مصر، وسلسلة من الندوات التي تناقش محاور عدة في مسيرة هذا الاديب وفكره.

ويمثل معرض أبو ظبي الدولي للكتاب جسرا لتلاقي الحضارات الإنسانية والتجارب المعرفية، كما يسلط الضوء على المشاهد الثقافية في عدة بلدان.

يشار الى أنه تم أمس قبيل افتتاح المعرض، تنظيم الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في القطاع من مختلف أنحاء العالم.

وناقش المؤتمر جملة من القضايا الهادفة إلى تعزيز صناعة الكتاب والنهوض بقطاع النشر.

اترك تعليقاً