انطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية المبكرة بالسنغال
انطلقت يومه الأحد بالسنغال، رسميا، الحملة الانتخابية للاستحقاقات
التشريعية المبكرة المقررة يوم 17 نونبر، عقب حل الجمعية الوطنية في شتنبر الماضي
من طرف الرئيس السنغالي "باسيرو ديوماي فاي".
وتتنافس خلال هذه الانتخابات 41 قائمة للمرشحين، بما
في ذلك الأحزاب السياسية والتحالفات والائتلافات التي تضم مرشحين مستقلين، حيث
سيواجه حزب باستيف بقيادة رئيس الوزراء "عثمان سونكو"، ائتلاف تاكو والو
سنغال "معا لإنقاذ السنغال" الذي يجمع الحزب الديمقراطي السنغالي بزعامة
الرئيس الأسبق "عبد الله واد"، والتحالف من أجل الجمهورية بزعامة الرئيس
السابق "ماكي سال"، فيما يقود رئيس الوزراء السابق "أمادو با"،
ائتلاف المعارضة "جام أك نجرين" (السلام والقوة)، إضافة إلى تحالف "سام
سا كادو" (حافظ على وعدك)، بقيادة "بارتيليمي دياس" عمدة دكار
الحالي.
وتتواصل الحملة الانتخابية لانتخاب مقاعد الجمعية
الوطنية الـ 165 إلى غاية 15 نونبر المقبل.
وهيمن الائتلاف الرئاسي الحاكم في السنغال
"بينو بوك ياكار" (متحدون من أجل الأمل) على الجمعية الوطنية بـ 83
نائبا.
ودعا الرئيس "باسيرو
ديوماي فاي"، مساء الجمعة، إلى الوحدة الوطنية مع اقتراب موعد الحملة
الانتخابية، محذرا من التصريحات والسلوكيات العدائية، فضلا عن التهديدات التي
تنتشر في الفضاء العام وفي وسائل الإعلام، على الشبكات الاجتماعية. مؤكدا على أهمية
الانتخابات باعتبارها لحظة اختيار ديمقراطي، وليس ذريعة للخلاف، موضحا أن التصويت
سيكون "حرا وديمقراطيا وشفافا".