انطلاق أشغال المؤتمر السادس عشر للطاقة بورزازات

تنظم التظاهرة التي انطلقت اليوم الأربعاء بورزازات، حول أشغال المؤتمر السادس عشر للطاقة، تحت شعار "الطاقة: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة"، بمشاركة فرنسا كضيف شرف.
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من طرف فيدرالية الطاقة،
تحت إشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبشراكة مع الوكالة المغربية
للطاقة المستدامة ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة.
وهي حدث بارز ، يحضره رئيس الحكومة عزيز أخنوش والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية
الفرنسية للممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، جيرار ميستراليت، بمشاركة
نخبة من الفاعلين المؤسساتيين المغاربة والدوليين، والخبراء والباحثين، لمناقشة
مواضيع راهنة من بينها: "تعزيز قدرات إدماج الطاقات المتجددة من أجل صناعة
خالية من الكربون"، و"التحلية المستدامة كركيزة للسيادة المائية"،
و"تثمين الطاقات المتجددة من خلال التطبيقات النظيفة والمنخفضة
الكربون".
وستمكن الندوات الثلاث المدرجة ضمن برنامج المؤتمر من تبادل الخبرات المغربية -
الفرنسية في مجال الطاقات المتجددة والانتقال الطاقي، في ضوء آخر التطورات على
الصعيدين الوطني والدولي في قطاع الطاقة والتنمية المستدامة.
ويسعى هذا المؤتمر، الذي ينعقد في سياق اتفاقيات التعاون في قطاع الطاقة التي
وقعها المغرب وفرنسا خلال زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون للمملكة في أكتوبر الماضي، إلى أن يشكل أيضا فضاء للتأمل والتعاون حول
الآفاق والفرص والتحديات المتعلقة بالتنمية المستدامة وتدبير الانتقال الأخضر.
علما أنه كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل
ماكرون قد وقعا في أكتوبر 2024 بالرباط على إعلان "الشراكة الاستثنائية
المعززة" بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، بهدف تمكين البلدين من
الاستجابة بشكل أفضل لجميع التحديات التي يواجهها كلاهما، من خلال تعبئة جميع
قطاعات التعاون الثنائي والإقليمي والدولي ذات الصلة.