المواجهة الصعبة للمنتخب المغربي

        في جديد الشأن الكروي المغربي بكأس افريقيا، أكد الناخب المغربي وليد الركراكي، أنه يتوقع معركة فنية وتكتيكية كبرى، ضد منتخب كونغو الديمقراطية، يومه الأحد، الثالثة بعد الزوال، مؤكدا أن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الكونغو الديمقراطية، على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا 2023، ستكون مباراة حقيقية، لأنه يضم لاعبين رائعين وأندية كبيرة، وبالتالي، فإن الفهود لا يؤتمن جانبها، لهذا ستكون مباراة شيقة وصعبة على الجانبين ، من أجل انتزاع بطاقة التأهل للدور الموالي.
من جانب آخر، شدد الناخب الوطني على ضرورة تحقيق التأهل،  وترك الأعذار جانبا، فالحفاظ  على التركيز واختيار الوقت المناسب للهجوم وإبطاء الإيقاع، منبها إلى السرعة الفائقة التي يتميز بها لاعبو الكونغو الديمقراطية، فضلا عن مؤهلاتهم الفنية، أمور لابد من تأخذ بعين الاعتبار من اجل نتيجة طيبة للمنتخب المغربي.
وبخصوص الأعطاب التي لحقت بالفريق المغربي، أشار  الناخب الوطني أن "يحيى عطية الله جاهز بعد تعافيه من الإصابة، أما سفيان بوفال فكان مصابا بنزلة برد أمام تنزانيا، بينما يستعيد نصير مزراوي لياقته تدريجيا، ليبقى تحقيق الانتصار على الكونغو الديمقراطية ، هو الهدف .
وفي تعليقه على تغطية وسائل الإعلام المغربية لكأس أمم إفريقيا على تألق الفريق المغربي، أشاد الركراكي بدورها بالقول، إنها "تثلج القلب وتبين أن المغرب انتقل إلى مستوى آخر في عالم كرة القدم"، مردفا أن "هذا الأمر يضعنا بالتأكيد تحت الضغط، لكن هذا هو الوجه الآخر للعملة".
يبقى منتخب الكونغو الديمقراطية متمكنا وحريصا ، من أجل لعب مباراة لصالحه، فهل تتغلب تقف أسود سدا منيعا أمام شطحات الفهود الإفريقية، ليعلن عن تأهل المنتخب المغربي غدا بإذن الله وتعم الفرحة عموم المملكة المغربية؟،فهل يفعلها الناخب الوطني ببساطته المعهودة ويعيد تألق المنتخب بالقطر في اقصائيات كأس العالم، إلى تألق بكأس الأمم الإفريقية، ساعات قليلة تفصلنا وكل قلوب المغاربة مع منتخبهم الوطني.