المغرب يؤكد التزامه بترسيخ قيم الاحترام المتبادل وثقافة السلام في القارة الأفريقية
أعرب السيد محمد عروشي السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، عن التزام المغرب بترسيخ قيم الاحترام المتبادل والتسامح والتعايش وقبول الآخر وثقافة السلام.
كما أكد السيد عروشي خلال جلسة عامة لمجلس السلم والأمن خصصت لمكافحة إيديولوجية الكراهية والإبادة الجماعية وجرائم الكراهية في إفريقيا، على أن الإجراءات التي يقوم بها المغرب تتماشى مع الجهود المبذولة لتحقيق التطلع الرابع من أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي، والمتمثل في بناء إفريقيا مسالمة وآمنة.
ووفقا للرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بذلت المملكة المغربية، جهودا كثيفة لنشر القيم الإيجابية للحوار والأخوة بين مختلف الشعوب والحضارات والأديان، باعتبار المملكة المغربية أرضا للتسامح والسلام ونموذجا لتدبير الحقل الديني ونشر قيم الإسلام المعتدل.
وفي نفس السياق أشار الوفد المغربي الذي يقوده السيد عروشي، إلى خلاصات أشغال المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، الذي أكد على قيم الحوار والتسامح وكذا دور إفريقيا كفاعل إيجابي في الساحة الدولية، حيث نظم لأول مرة في القارة الإفريقية بمدينة فاس خلال السنة الماضية.
وفي ختام هذه الجلسة أكد الوفد المغربي على اهتمام المملكة المغربية بتطوير استراتيجيات التخفيف الملائمة لمكافحة خطاب الكراهية وتجنب عواقبه، حيث أشار إلى قرار مناهضة خطاب الكراهية الذي قدمته المملكة المغربية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوليوز سنة 2021، والذي أعلن بشأنه يوم 18 يونيو من كل عام "اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية".