المسرح بجميع أشكاله في جامعة شتوية بفاس

      نظمت المدرسة العليا للأساتذة بفاس والمعهد الفرنسي بفاس، اليوم الاثنين 22 يناير 2024  بالعاصمة الروحية، جامعة شتوية تحت شعار "المسرح بجميع أشكاله". وذلك لتمكين أساتذة اللغة الفرنسية من أدوات مبتكرة لإثراء ممارساتهم التربوية من خلال ثلاثة جوانب أساسية تهم فهم النص والعمل الشفهي بالقسم، إضافة إلى النطق والإلقاء، باعتبار أن المسرح من أشكال التعبير الحية، ويتيح العديد من المزايا من حيث القيم والتقاسم وتحفيز التعبير الشفوي للتلاميذ، لأن "الأمر يتعلق بكيفية حب الآخر وقبول الاختلاف" وهذا ما تبرزه أهمية الرسائل والقيم التي تتضمنها النصوص المسرحية، وفق إشارة السيدة الإدريسي التي تابعت القول إن العمل المسرحي يفسح المجال بشكل مثالي للقراءة وإعادة الكتابة، وأن "النص الدرامي ليس مجرد نص أدبي فحسب، وإنما هو أيضا "تشخيص ومواجهة وإنجاز لسيناريو معين".

إن هذا التكوين الذي يتواصل على مدى ثلاثة أيام يشكل بداية لشراكة واعدة بين المعهد والمدرسة العليا للأساتذة، ويبرز الأهمية التي يكتسيها التكوين المستمر للأساتذة في النهوض بتعليم الفرنسية على مستوى الجهة، لما ستناوله من نقاشات موضوعاتية وسلسلة ورشات تتمحور حول "المساواة بين الجنسين"، والمسرح: من النص إلى الإخراج"، والمسرح: مقاربة دينامية لفهم وقراءة النص".