المساواة بين الجنسين في ندوة الاتحاد من أجل المتوسط


المساواة بين الجنسين في ندوة الاتحاد من أجل المتوسط
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في ندوة عن بعد نظمها، أمس الثلاثاء 07مارس الاتحاد من أجل البحر الأبيض المتوسط، حول الابتكار التكنولوجي من أجل المساواة بين الجنسين، ركز المشاركون على أهمية إحداث منظومة مبتكرة لتعزيز قضايا النوع الاجتماعي وكيفية جعل الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تلبي احتياجات النساء والفتيات شاملة وفي المتناول.

وبحسب بلاغ الاتحاد، الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، فإن ممثلي المفوضية الأوروبية، والمنظمات والشبكات الدولية والإقليمية، وكذا رائدات الأعمال العاملات في قطاع المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقاسموا أفضل ممارساتهم وناقشوا أفضل الحلول بغية منظومة رقمية شاملة.

 ويأتي عقد اللقاء تنفيذا لما التزم به بمدريد، أكتوبر الماضي، 42 وزيرا من الاتحاد من أجل المتوسط، قصد تعزيز نماذج القيادة 42 وزيرا من الاتحاد من أجل المتوسط، قصد تعزيز نماذج القيادة الشاملة منذ بداية التعليم، في جميع المجالات، بما في ذلك العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة والرياضيات.

 ففي كلمة افتتاحية لجون بول جريتش، نائب الأمين العام للشؤون الاجتماعية والمدنية في الاتحاد من أجل المتوسط، أشار إلى أن الابتكار والأدوات الرقمية تتيح الوصول بشكل أفضل إلى المعلومات والتعليم والمهارات وتفتح الإمكانيات لزيادة فرص العمل والأعمال.

وفي الوقت الذي تسير الثورة الصناعية الرابعة لخلق فرص خضراء جديدة، توجد رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانين من غياب التحسيس بالحلول التكنولوجية.

وأردف قائلا: "يمكن للحد من عدم المساواة بين الجنسين في المهارات الرقمية أن يساهم لاحقا في تقليص فجوة الأجور من خلال السماح لهن بالوصول إلى وظائف أكثر تأهيلا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات".

واعتبرت الندوة فرصة لتقديم الرسوم البيانية الاستقصائية لمشروع "تعزيز تمكين المرأة من أجل التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وبينت سبل استخدام رائدات الأعمال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات الرقمية واستعمالها في قطاع التصنيع، فضلا عن الخدمات المتعلقة بالتصنيع.

وأوضحت منسقة مشروع تعزيز تمكين المرأة في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، السيدة نائلة عمارة، مدى اهتمام رائدات الأعمال اللائي تم استجوابهن باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيات الرقمية. ومع ذلك، فرائدات الأعمال لايزلن بعيدات عن استعمال لتقنيات الرقمية.

 (فمن بين عينة من 1400 امرأة، قالت 23 بالمائة فقط من المستجوبات أنهن استخدمن التقنيات الرقمية في عملية التصنيع و4 بالمائة كشفن عن استخدام الأنظمة الذكية). 

وناقش الخبراء قدرة الذكاء الاصطناعي في المساهمة في توسيع الوصول إلى البيانات والمعلومات للنساء الراغبات في ممارسة مهنة في هذا القطاع.

اترك تعليقاً