المركز الثقافي المغربي بنواكشوط يفتتح أنشطته لموسم 2024 -2025
افتتح المركز
الثقافي المغربي بنواكشوط أنشطته للموسم 2024 – 2025، أمس الخميس، بأمسية فنية
استقطبت ثلة من المهتمين بالفن والثقافة والتراث.
وعبر مدير المركز، حسن الزهري، عن طموح هذه المعلمة الثقافية في مواصلة إشعاعها في
الموسم الجديد من خلال توسيع قاعدة المستفيدين من مختلف الورشات التي تنظمها، خاصة
ورشة الموسيقى التي تنفتح على مختلف الآلات الموسيقية.
هذا المركز، الذي فتح أبوابه بنواكشوط منذ عام 1987 ، يسعى الى تنويع برامجه
باستضافة أساتذة وباحثين لمقاربة مواضيع جديدة، وفتح المجال للفنانين التشكيليين
الشباب، والفرق المسرحية والموسيقية التي تمثل تجارب فنية مختلفة، والانفتاح على
مختلف التعبيرات الثقافية والإبداعية الأخرى.
كما يعمل على أن يكون وسيلة للتكوين وصقل المواهب عبر ورشاته المفتوحة
كما أن هذه المعلمة الثقافية شكلت منذ تأسيسها فضاء للتبادل الروحي والثقافي،
وساهمت في ترسيخ التعاون الثقافي بين موريتانيا والمغرب، داعيا الأكاديميين
والباحثين والأساتذة المهتمين والطلبة للاستفادة من خدمات مكتبة المركز، التي تضم
أزيد من 10 آلاف من الكتب والمؤلفات والمخطوطات النادرة.
وفي السياق ذاته أكد الفنان الموريتاني الشيخ ولد أبا في تصريح له ، أن المركز قام
بدور كبير في مجال الثقافة بنواكشوط، وخصوصا في مجال الموسيقى حيث ملأ فراغا في
مجال تعلم أبجديات الموسيقى.
وأضاف وهو مدرس مادة الموسيقى العربية بالمركز، أن هذه المعلمة فتحت المجال لصقل
المواهب الشابة فنيا لا سيما في العزف على مختلف الآلات الموسيقية، كالعود والكمان
وغيرهما من الآلات العصرية.
وللمركز المغربي، وفق الفنان، دور مهم جدا في الحفاظ على تراث الموسيقى الحسانية
وصونه خصوصا بعد وفاة عدد من الرواد وصعوبة العزف على الآلات التقليدية المستعملة
فيها مثل تيدينيت وأردين.