السعودية تضاعف أسطولها من الطائرات استعدادا لإكسبو الرياض وكأس العالم لكرة القدم


السعودية تضاعف أسطولها من الطائرات استعدادا لإكسبو الرياض وكأس العالم لكرة القدم
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      كشف المتحدث الرسمي لمجموعة الخطوط السعودية، عبد الله الشهراني أن المجموعة سوف تستقبل 191 طائرة جديدة، اشترتها في الفترة الأخيرة، لتنضم إلى أسطولها في المدة الزمنية الراهنة، مشيرا إلى أن آخر طائرة ضمن الطلبية سوف يجري استلامها في عام 2032.

وأوضح الشهراني، في تصريحات صحفية، أن تحديث طيران السعودية لأسطولها جاء من أجل الاستعداد لاستقبال الجماهير والزوار الراغبين في حضور نسخة بطولة كأس العالم 2034، الذي فازت السعودية أخيرا به، فضلا عن التجهيز لتحضيرات انعقاد أعمال معرض إكسبو السعودية 2030.

ورغم ما تعهدت به مجموعة السعودية في إطار استقبال طائرات جديدة للأسطول من أجل الحدثين (إكسبو الرياض، وبطولة كأس العالم)، أوضح الشهراني أن عدد أسطول المجموعة في اللحظة الراهنة يضم 190 طائرة، لافتا إلى أنه، بحلول عام 2034، سوف تستقبل المجموعة طائرتها الأخيرة من طلبات تحديث الأسطول، ليصبح بذلك إجمالي طائرات المجموعة 381 طائرة.

وأضاف الشهراني أن الطائرات الكهربائية ستؤدي دورا مهما أثناء فترتي استضافة إكسبو الرياض وكأس العالم، من ناحية التنقل السريع وإضافة وسيلة نقل جديدة تربط بين المناطق في جميع المدن المستضيفة للفعاليات.

وفي المقابل، أشار الشهراني، أيضا، إلى أن المجموعة تعتزم زيادة عدد الوجهات، في عام 2030، بنحو 200 وجهة دولية جديدة، موضحا، في السياق ذاته، أن عدد الوجهات الخاصة لطيران السعودية، في الوقت الراهن، تصل إلى نحو 100 وجهة.

وبالنظر إلى الحدثين اللافتين اللذين سوف تستضيفهما السعودية (إكسبو الرياض، وكأس العالم)، فإن حجم الطلب اللافت على قطاع الطيران، نتيجة للحدثين، سيعزز دعم النمو الاقتصادي في المملكة، ويحقق مستهدفات رؤية 2030، إذ يسهم قطاع الطيران المدني بمبلغ 53 مليار دولار في اقتصاد المملكة، منها 20.8 مليار دولار، من خلال أنشطة الطيران، و32.2 مليار دولار في قطاع السياحة.

وتستعد السعودية لاستضافة إكسبو 2030، إذ يعد منصة لاستعراض أبرز الابتكارات والتقنيات الحديثة العالمية، وتتعز التوقعات بأن يستقبل 40 مليون زائر من حول العالم بميزانية تبلغ نحو 7.8 مليار دولار.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني أطلقت خارطة طريق الطيران العام لزيادة مساهمة قطاع الطيران العام في الناتج المحلي الإجمالي إلى عشرة أضعاف، ليصل إلى ملياري دولار بحلول عام 2030.

اترك تعليقاً