الدورة ال3 للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب تتوج الفائزين
أسدل الستار، مساء اليوم السبت بالرباط، على فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب، التي نظمتها جمعية "أصدقاء محمد الجم للمسرح"، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
واحتضن مسرح محمد الخامس الحفل الختامي لهذه التظاهرة الفنية، بحضور مجموعة من الوجوه البارزة من أهل الفن والثقافة، وتميز بإعلان أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة، والتي ترأسها الكاتب محمد مصطفى القباج، عن أسماء الأعمال المسرحية المتوجة في نسخة هذه السنة، والتي نالت ثقة أعضاء اللجنة.
وفي هذا السياق، عادت الجائزة الكبرى للدورة الثالثة للمهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب، لمسرحية "نوستالجيا"، لفرقة اكوافيميلي من مدينة العيون، من تأليف وإخراج بدر سعود.
وفيما يخص باقي الجوائز، فازت بجائزة الأمل إناث، الممثلة دنيا المرادي، عن مسرحية "كلها وفهمو" لفرقة التنشيط المسرحي من مدينة الداخلة، وفاز بجائزة الأمل ذكور، الممثل رشيد بنعمر، عن مسرحية "لا كاف" لفرقة لاكالا جينيور من مدينة كلميم، وآلت جائزة التمثيل إناث، للممثلة دعاء حكومي، عن مسرحية "المنفى" لجمعية صدى فاس للإبداع الفني من مدينة فاس، وجائزة التمثيل ذكور، للممثل أنس تابيت، عن مسرحية "تالين" لنادي أم الربيع للمسرح من الفقيه بن صالح.
وكانت جائزة السينوغرافيا من نصيب محمد زركان، عن مسرحية "لا كاف" لفرقة لاكالا جينيور من مدينة كلميم، وآلت جائزة التأليف لعبد الفتاح عشيق، عن مسرحية "تالين" لنادي أم الربيع للمسرح من مدينة الفقيه بن صالح، فيما ذهبت جائزة الإخراج لأيوب بوشان، عن مسرحية "لا كاف" لفرقة لاكالا جينيور من مدينة كلميم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، قال الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح، محمد الجم، إن المهرجان الوطني لجائزة محمد الجم لمسرح الشباب يحمل على عاتقه رسالة تكريس تجربة قوية في المجال المسرحي المغربي.
كما أشاد الجم بكل الفرق المسرحية التي شاركت من كل مناطق المملكة، معربا عن أمله في أداء المهرجان لمهمته في الأخذ بيد الشباب المبدع والعاشق للمسرح، خدمة للمسرح المغربي.
من جهته، نوه رئيس لجنة تحكيم هذه الدورة، الكاتب محمد مصطفى القباج، في كلمة بالمناسبة، بالجهود الذي تبذلها جمعية أصدقاء محمد الجم للمسرح ومختلف الشركاء من أجل استمرار هذا المهرجان الوطني.
كما أبرز المستوى الإبداعي والفني والتقني للأعمال المسرحية المشاركة، لافتا، في هذا الصدد، إلى أهمية القضايا الاجتماعية التي تناولتها المسرحيات.
وعرف المهرجان، أيضا، تنظيم ورشات تقنية لفائدة الفرق المشاركة في الإخراج والتمثيل والسينوغرافيا، من تأطير أساتذة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.