الأرجنتينيون في حالة ترقب على بعد خمسة أيام من موعد الانتخابات العامة


الأرجنتينيون في حالة ترقب على بعد خمسة أيام من موعد الانتخابات العامة صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      يتطلع الأرجنتينيون إلى الانتخابات العامة التي ستجرى يوم الأحد المقبل والتي يمكن أن تمثل نقطة تحول جديدة في الحكم بهذا البلد الجنو أمريكي، مع يقين واحد يتمثل في تفاقم أزمات العملة والتضخم. وسيتعين على الناخبين الأرجنتينيين، الأحد المقبل، الااختيار، بين خمسة خيارات، من المرشح الذي سيتولى السلطة للسنوات الأربع المقبلة.

وخلال هذا الأسبوع، يضع المرشحون المتنافسون اللمسات الأخيرة على استراتيجيات التواصل الخاصة بهم ويختارون بعناية أماكن عقد التجمعات الانتخابية الأخيرة، واعدين، كل على حدة، بأنه سيكون الخيار الوحيد القادر على حل الصعوبات التي تواجهها البلاد.
وفي هذا السباق مع الزمن، يواصل مرشح الأغلبية ووزير الاقتصاد سيرخيو ماسا، تشديد الإجراءات على عمليات النقد الأجنبي للحفاظ على احتياطيات العملات الأجنبية النادرة لدى البنك المركزي. حيث
أعلنت هيئة الأوراق المالية عن قوانين تنظيمية جديدة بالنسبة لفئة من السندات المالية التي يستخدمها المستثمرون كأداة وقائية في أوقات اضطراب العملة من أجل تخفيف آثار انخفاض محتمل في قيمة العملة.

وقبل أن يدخل "الصمت الانتخابي" حيز التنفيذ اعتبارا من الجمعة المقبل، يعقد المرشحون الآخرون آخر مهرجاناتهم الختامية في مناطق مختلفة من البلاد.
ويعتزم خافيير ميلي، الوافد الجديد على هذه الانتخابات والمرشح الليبرالي المتطرف عن حزب "ليبرتاد أفانزا" (الحرية المتقدمة)، تنظيم مسيرة حاشدة يوم الأربعاء في بوينوس آيريس بعد جولة محمومة عبر عدة مناطق داخل الأرجنتين.
كما تواصل باتريسيا بولريتش، مرشحة حزب “معا من أجل التغيير” اليميني المعارض، الجولة الطويلة التي دشنتها عبر هذا البلد الشاسع قبل الانتخابات التمهيدية في 13 غشت الماضي لتحط الرحال اليوم الثلاثاء في مدينة ميندوزا غرب البلاد (1100 كيلومتر غرب بوينس آيرس) قبل أن تنهي جولتها في العاصمة.
وحصل هؤلاء المرشحون الثلاثة مجتمعين على أكثر من 90 بالمائة من الأصوات خلال الانتخابات التمهيدية، وتتوقع استطلاعات الرأي أن يتنافس اثنان منهما في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 19 نونبر.

وبالإضافة إلى الرئيس المقبل، سيتعين على الناخبين الأرجنتينيين أن يختاروا يوم الأحد جزءا من أعضاء مجلسي الكونغرس وحكام الأقاليم وأعضاء البرلمانات الإقليمية.

اترك تعليقاً