أمريكا على وقع العنف المسلح


أمريكا على وقع العنف المسلح صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أمريكا تعيش رعبا حقيقيا، بسبب انتشار الأسلحة في مجتمعها، وقد وقعت حادثة إطلاق نار جماعي مؤخرا، في مركز تسوق بولاية تكساس، أودى بحياة ثمانية أشخاص، بينهم أطفال.

الأمر الذي جعل  الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يجدد الدعوة للكونغرس لسن تشريع يحظر استخدام البنادق الهجومية،  وندد الرئيس بايدن، في بيان، "بعمل عنف جنوني"، وأصدر أمرا بتنكيس الأعلام فوق البيت الأبيض والمباني العامة الفدرالية والعسكرية، حدادا على أرواح الضحايا، وطالب بحظر البنادق الهجومية واتخاذ إجراءات لتقييد وصول الأفراد إلى الأسلحة.

وفي بلاغ للسلطات بتكساس، أوضحت أن مسلحا كان يرتدي زيا أسود خرج من سيارته وشرع في إطلاق النار على الناس في مركز تجاري في تكساس، مضيفة أن المهاجم لقي مصرعه على يد ضابط شرطة خلال تبادل إطلاق النار.

وفي الأسبوع الماضي، لقي شخص مصرعه وأصيب أربعة آخرون في حادث آخر لإطلاق النار، وقع في مستشفى في أتلانتا (جنوب البلاد). وتم تحديد هوية المشتبه به على أنه ضابط سابق في خفر السواحل.
وتظل حوادث إطلاق النار ظاهرة متكررة في الولايات المتحدة، تخلف العديد من الضحايا، في بلد يكفل فيه الدستور الحق في امتلاك الأسلحة. وحسب الملاحظين، فإن نسبة الجرائم المرتكبة بواسطة الأسلحة تشهد تناميا في المدن الكبرى، من قبيل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو.

اترك تعليقاً