أكثر من مائة مليون دولار لمساعدة الكاريبي
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الخميس، على أن الولايات المتحدة تستثمر أكثر من 100 مليون دولار في منطقة البحر الكاريبي للقضاء على تهريب الأسلحة والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية في هايتي ودعم مبادرات تغير المناخ.
وخلال هذه المبادرات، تتوقع وزارة العدل الأمريكية تعيين منسق للإشراف على القضايا المتعلقة بتهريب الأسلحة غير المشروع في منطقة البحر الكاريبي حيث أبلغت الدول الجزرية عن ارتفاع في جرائم العنف. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت وزارة الخارجية بالمساعدة في تحسين عمل الطب الشرعي في المنطقة، والمساعدة في تعزيز أقسام الشرطة المحلية ودعم وحدة مقرها في ترينيداد وتوباغو، كما تهدف إلى مساعدة الجزر في حل القضايا المتعلقة بالأسلحة النارية وتوفير التدريب لجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة.
كما ستنشئ الولايات المتحدة، بمساعدة من المملكة المتحدة، برنامجا في شرق الكاريبي لتوجيه القضاة والمدعين المحليين في محاولة لتحسين الملاحقات القضائية للجرائم المتعلقة بالأسلحة بينما تكافح الدول الجزرية مع تراكم القضايا المتشابهة.
وتتوقع وزارة الخارجية أيضا العمل مع الشرطة الوطنية في هايتي للمساعدة في التحقيق في الجرائم المرتبطة بالولايات المتحدة ومقاضاة مرتكبيها والتي تشمل العصابات وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر.
وأضافت هاريس على أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستستثمر ما يقرب من 54 مليون دولار في هايتي للمساعدة في مكافحة الارتفاع الحاد في المجاعة وتوفير الوصول إلى مياه الشرب والرعاية الصحية. حيث يواجه ما يقرب من نصف سكان هايتي، الذين يزيد عددهم عن 11 مليون نسمة، انعداما حادا في الأمن الغذائي، ويعاني 19000 نسمة من المجاعة الكارثية. وسيتم تخصيص 10.5 مليون دولار أخرى لدعم القطاع الزراعي في هايتي.
كما تتوقع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضا استثمار 20 مليون دولار لمساعدة الشركات الكاريبية التي تستخدم التقنيات المتعلقة بالطاقة المتجددة. وسيتم استخدام ما يقرب من 15 مليون دولار أخرى لتعزيز الاستجابة لحالات الطوارئ والتأهب في جميع أنحاء المنطقة.
وستساعد الأموال الإضافية الدول الجزرية ذات الدخل المنخفض التي تعتمد اقتصاداتها إلى حد كبير على السياحة في الاستعداد والتكيف مع تغير المناخ.