ميراوي يؤكد أهمية التحيين المنتظم لبرامج التكوين في الرقمنة
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار
المغربي، يوم الأربعاء بالرباط، أهمية التحيين المنتظم لبرامج التكوين الرقمي من
أجل الاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات سوق الشغل.
وعقب اجتماع لجنة القيادة المشتركة بين وزارة التعليم العالي
والبحث العلمي والابتكار ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، لتتبع اتفاقية
تنفيذ البرنامج الخاص بتعزيز أعداد المسجلين وخريجي الجامعات العمومية المغربية في
التكوينات الرقمية.
وقال
ميراوي في تصريح للصحافة أن هذا التحيين ضروري من أجل الاستجابة لمتطلبات سوق
الشغل، نظرا للتحولات المهمة في المجال الرقمي.
مبرزا أن "الحكومة، ووعيا منها بالأولويات الكبرى التي
يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشباب وللرأسمال البشري، تركز بشكل خاص
على الرقمنة"، مشيرا إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة لمناقشة هذا البرنامج
الهام المخصص للرقمنة والتكوين في المجالات الرقمية. كما أن هذا الاجتماع شكل،
أيضا، فرصة لاستعراض المنجزات المحققة منذ الدخول الجامعي السابق والاستعداد
للدخول المقبل، لاسيما في ما يتعلق بالبرامج.
ومن جانبها، أبرزت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي
وإصلاح الإدارة، أن هذا الاجتماع يأتي عقب الاتفاقية الموقعة في نونبر الماضي،
والتي تهدف إلى تكوين عدد هام من الشباب المغربي في مجال الرقمنة في 12 جامعة
عمومية مغربية. مشيرة إلى أن عدد المسجلين قد تضاعف مقارنة بالسنة المنصرمة، الأمر
الذي مكن من مضاعفة عدد الشباب الذين يتابعون دراستهم بالجامعات المغربية في مجال
الرقمنة، مضيفة أن اجتماع اليوم يتوخى التحضير للسنة الجامعية المقبلة بنجاح.
يذكر أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تصميم وتنزيل تكوينات جامعية
جديدة في مجال الرقمنة، وتتوخى الرفع من عدد الخريجين مع تطوير وتعزيز مهاراتهم
بشكل يسرع دينامية التحول الرقمي، ودعم تنويع الاقتصاد الوطني والإسهام في جعل
المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين في مجالات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات.