موريتانيا والسنغال يشتركان في استغلال بئر للغاز
أكد وزير الطاقة والنفط الموريتاني، محمد ولد خالد، أن الإنتاج في حقل الغاز "السلحفاة أحميم الكبير" المشترك بين بلاده والسنغال سيبدأ، كما هو مخطط له، في مطلع 2025.
ونقل بلاغ لوزارة الطاقة والنفط الموريتانية، عن الوزير تأكيده، خلال اجتماع اللجنة التنسيقية لمتابعة المشروع، الذي ترأسه أمس الخميس بنواكشوط مع وزير البترول والطاقة والمعادن السنغالي، بيرامه سولي ديوب، أنه تم تركيب المكون المادي الرئيسي الأخير في المشروع، مضيفا أنه سيتم الانتهاء، قريبا، من الاختبارات التقنية لمنصات التسييل والإنتاج والتخزين والتفريغ ليبدأ إنتاج الغاز كما هو مخطط له مطلع 2025.
وأبرز أن مشروع "السلحفاة أحميم الكبير" يسجل تقدما "ملحوظا" بفضل آليات التعاون القوية التي نجحت موريتانيا والسنغال في وضعها "بشكل مثالي على الرغم من المستوى العالي من التعقيد والتحديات العديدة التي واجهتها، خلال المرحلة الأولى من المشروع".
وبحثت اللجنة التنسيقية للمشروع، وفق المصدر نفسه، أفضل الحلول والخيارات لتسيير المشروع وضمان الرفع من عائداته الاقتصادية للبلدين.
وكانت موريتانيا والسنغال قد أعلنتا، العام الماضي، أن تصدير الغاز من الحقل الذي يقع على الحدود البحرية بينهما سيبدأ منتصف العام الجاري، قبل أن يتم الإعلان، بعد ذلك، عن الموعد الجديد (مطلع 2025) .
وبالإضافة إلى "السلحفاة أحميم الكبير" تتوفر موريتانيا على حقل غاز خالص هو حقل "بير الله" الذي يتوقع أن يبدأ استغلاله عام 2027 أو 2028، وفق آخر التصريحات الرسمية.