عجلة التجارة على الحدود الأردنية-السورية تعود للدوران
استؤنفت الحركة التجارية بين الأردن وسوريا، بعد توقف دام نحو أسبوعين إثر إعلان المملكة غلق حدودها مع جارتها الشمالية بسبب "الأوضاع الأمنية" هناك.
وأوضح وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة ، في تصريح صحفي أمس عند معبر
جابر-نصيب الحدودي بين البلدين، أنه " خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عبرت
قرابة 500 شاحنة من الأردن إلى سوريا، ونحو 150 شاحنة من سوريا إلى دول مختلفة عبر
الأردن، والعدد في ارتفاع يومي".
ويرتبط البلدان بمعبرين رئيسيين، هما "الجمرك القديم" الذي يقابله
"الرمثا" من الجانب الأردني، وخرج عن الخدمة بسبب "تداعيات
الأزمة" في سوريا منذ سنوات، ومعبر "نصيب" الذي يقابله
"جابر" الأردني الذي يعتبر المنفذ الوحيد لعبور الأشخاص والحركة
التجارية مع سوريا.
ومنذ بدء الأحداث في سوريا عام 2011، أغلق المعبر بين البلدين لأكثر من مرة ، كان
أولها في أبريل 2015، واستمر إغلاقه حينها 3 أعوام، وأعيد فتحه في أكتوبر 2018.
علما أن الأردن ، يرتبط بجارته الشمالية سوريا عبر حدود برية تمتد على مدى 375
كلم.
ويقول الأردن إنه يستضيف أكثر من 1,3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع ، ووفقا
للأمم المتحدة هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.