دبلوماسي جزائري سابق: نظام العسكر يلعب بالنار ولو ترفع فرنسا يدها عنه سيطيح به الشعب فورا
قال الدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، أن النظام العسكري الجزائري يلعب بالنار بتصعيده في وجه فرنسا، في إشارة إلى استدعاء السفير الفرنسي من طرف وزارة الخارجية الجزائرية واستمرار اعتقال الكاتب الفرانكوجزائري، بوعلام صنصال.
وأضاف زيتوت في فيديو نشره على قناته على اليوتيوب، أن علاقات العصابة الحاكمة في الجزائر مع فرنسا تتطور وتتوسع في الاتجاه الخاطئ، مردفا بالقول: "لو ترفع باريس يدها عن نظام العسكر، سيسرع ذلك في سقوطه لا محالة".
وأبرز زيتوت أن الذي يدافع عن نظام العسكر الجزائري على المستوى العالمي هم حكام قصر الإليزي بفرنسا ولو يرفعون عنه خمسة بالمائة فقط، سيطيح بهم الشعب.
وتابع زيتوت مخاطبا جنرالات الجزائر: "فرنسا مطلعة على غرف نومكم على فظعاتكم على شهواتكم على سكراتكم على جرائمكم".
وحذر زيتوت، وهو أحد مؤسسي حركة رشاد المعارضة، نظام الكابرانات، مبرزا أن فرنسا اقتربت من رفع يدها عليه والشارع سينتفض لإسقاطه.
ودعا زيتوت نظام العسكر إلى أخذ العبرة من نظام بشار الأسد الذي يشبه كثيرا، متوقعا أن يلقى نفس المصير إذا لم يراجع نفسه.
وأكد الناشط السياسي والحقوقي المقيم بالمملكة المتحدة، أن الشعب الجزائري في حالة غضب شديدة من النظام العسكري الحاكم، بسبب ما يعيشه من ضياع.
ويرى زيتوت أن نظام العصابة الحاكمة في الجزائر سيسقط قبل حلول صيف 2025، معتبرا أن سقوط بشار الأسد هو إيذان بالإطاحة بنظام الجنيرالات.