مهنيو الفلاحة بجهة فاس-مكناس يتدارسون سبل تدبير المياه


مهنيو الفلاحة بجهة فاس-مكناس يتدارسون سبل تدبير المياه
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تحت عنوان"الرقمنة في خدمة تدببير السقي بجهة فاس - مكناس"، انعقد محور يوم تحسيسي نظمته الغرفة الفلاحية لجهة فاس - مكناس، أمس الأربعاء29مارس  2023 بفاس، بمناسبة اليوم العالمي للماء.

 وهذا اللقاء، الذي نظم أيضا بمناسبة اليومين العالميين للغابات والشجرة، بشراكة مع وكالة الحوض المائي لسبو، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، والمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، كان مناسبة للمنظمين لتحسيس الفلاحين بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، واستعراض التقدم المحرز في مجال رقمنة أنظمة الري والاقتصاد في الماء.

وفي كلمة،بالمناسبة،قال نائب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس - مكناس، عبد العالي ضمري :إن "التوجه نحو رقمنة القطاع الفلاحي، خاصة في مجال الري، لا يشكل بديلا بسيطا للفلاحة التقليدية، بل ضرورة مستعجلة لمواجهة التغيرات المناخية، التي اتسمت بندرة وعدم انتظام التساقطات المطرية وكذا بنقص المياه".

واطلاقا من تجارب مرتبطة بالموضوع،أشار ضمري  أن رقمنة السقي يمكن أن يرفع من الإنتاجية، ويحسن المردودية، ويقلص من تكاليف الإنتاج من خلال توفير الماء، مضيفا أن هذه الخطوة تفتح أيضا آفاقا استثمارية للشباب في القطاع الفلاحي، وتساهم في تحسين جاذبيته.

أما لأستاذ الباحث بالمدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس، أبوعبد الله عزيز،فاعتبر أن رقمنة تدبير مياه السقي ذات أهمية كبرى في ظل انتقال المغرب إلى بلد تندر مياهه ، وبالفعل يقول الأستاذ، إن المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس،قد طورت تطبيقا جديدا مجانيا ،من شأنه أن يساعد الفلاحة الوطنية من التعرف على كمية المياه،ومدة تواتر الري طيلة الموسم الفلاحي.

وهذا التطبيق،كما قدمه الأستاذ، يعتمد على الأقمار الاصطناعية التي تقدم معلومات حول كل منطقة من حيث التربة والالناخ والمزروعات....من شأنه أن يساهم في تحسين إنتاجية المياه

ويأخذ هذا التطبيق المبتكر، الذي يعتمد على صور الأقمار الصناعية، بعين الاعتبار خصوصيات كل جهة، من قبيل أنواع التربة، والمناخ، والمزروعات المحددة. والهدف من هذه المبادرة هو تحسين إنتاجية المياه .

وبالناسبة،تم تقديم مزرعة تكنولوجية "فيرما تش"، الأولى من نوعها على المستوى الوطني، والتي تروم تعزيز زراعة عصرية وفعالة من حيث النجاعة المائية والطاقية.

اترك تعليقاً