مهرجان إزوران للفنون التراثية في تارودانت
تميز حفل افتتاح فعاليات الدورة السادسة لمهرجان "إزوران" للفنون التراثية، المنظمة بمبادرة من جمعية "اسنفلول للثقافة والبيئة والتضامن" مساء أمس الخميس وإلى غاية 15 شتنبر الجاري ، تميز بزيارة معرض الثقافة الأمازيغية الذي ضم أروقة تضم بعض المأكولات الأمازيغية والطقوس والعادات المرتبطة بها، إضافة إلى عرض بعض الأزياء والديكورات التقليدية الأمازيغية.
وبما أنه منظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، المعهد
الملكي للثقافة الامازيغية، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤسسة دار الصانع،
مركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، ومجموعة من الشركاء الخواص، عرف إعطاء انطلاقة
مسابقة الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية في صنف الرقص الجماعي.
علما أن دورة هذه السنة تتميز بانفتاحها على كافة ألوان الرقص الجماعي الأمازيغي،
وذلك من أجل تشكيل لوحة فنية متكاملة تعكس ثراء وتنوع الثقافة الأمازيغية في
المغرب، وأن هذا الحدث سيعرف تنافسا بين 22 فرقة تمثل مختلف مناطق المملكة، كل
منها تحمل نبض المنطقة التي تمثلها.
وستشهد الدورة تنافس الفرق المشاركة على ثلاث جوائز رئيسية، "جائزة فرق
الشمال"، "جائزة فرق الوسط"، و "جائزة فرق الجنوب"، كما
أن هذا التقسيم الجغرافي يضمن تمثيلا مجاليا لكافة الأنماط والألوان الفنية للرقص
الجماعي الأمازيغي.
وتتبارى المجموعات الفنية على الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية في صنف
"أحواش"، و "أحيدوس الأطلس"، بالإضافة إلى "أحيدوس
الريف"، حيث وضعت لجنة التحكيم
مقاييس ومعايير تصنيف الفئات، وتحديد الفرق الفائزة بالجائزة في كل صنف من الأصناف
الثلاثة.
وتشرف على مسابقة "الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية" في صنف الرقص
الجماعي، التي تنظم بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، لجنة تحكيم مكونة
من أساتذة باحثين في الثقافة الأمازيغية.
ويعرف البرنامج العام للمهرجان أيضا، تنظيم مائدة مستديرة حول: "توثيق
الرقصات الأمازيغية"، بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى
عرض يلخص حياة الشاعر المرحوم الحاج "عثمان اوبلعيد" وقراءة في سجله
الشعري، وورشة تكوينية لفائدة الأطفال حول أساسيات فن "اسمكان". كما
سيكرن في لحظوة وفاء شخصيات وازنة وبارزة في عالم فن أحواش، تركت بصمتها في مجالات
الشعر والإيقاع والرقص.