مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن 21
مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن 21 هو موضوع نقاش المؤتمرين في مؤتمر الرياض المنعقد اليوم الأربعاء 8 مارس 2023 بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم ، بتنظيم من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) . وأكدت كلمة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ، التي ألقيت بالنيابة . أن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لرسم مستقبل ثقافي مستدام لازدهار المجتمعات بالتربية والثقافة والعلم وتكوين رؤية مشتركة من خلال تعاون الجميع لاستكشاف الفرص العالمية المتاحة للاستفادة منها . والمؤتمر يهدف إلى تطوير سبل التعاون والاستدامة بين المنظمات الدولية ، من خلال الحوار وطرح المبادرات النوعية وعقد الشراكات الجديدة ، وبناء منصة عالمية حاضنة لمنظومة موسعة من المنظمات ذات الاختصاصات المتنوعة ، ووضع رؤى مشتركة ، ورسم مسارات جديدة للتعاون والشراكات المستدامة . هذا المجال الحيوي الهام والأساس في تكوين الكفاءات وفق مناهج تراعي وتخدم المؤهلات . كان أيضا موضوع كلمة المدير العام لمنظمة (الألكسو) محمد ولد أعمر ، الذي أعلن أن المؤتمر هو الأول من نوعه معربا عن أمله أن يمهد الطريق للمنظمات الدولية للانطلاق نحو مستقبل إيجابي . وهو مؤتمر لتحفيز أوجه التعاون الجديدة التي تعمل على تقريب المنظمات الدولية من مختلف القطاعات من بعضها ، والاستفادة من نقاط قوتها ؛ من خلال التقائها لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد حلول لها ، مشيرا إلى أنه سيكون للمؤتمر أثر ملموس ومهم ، وسيؤسس شراكات وتفاهمات جديدة بين المنظمات ، من خلال إنشاء مبادرات مشتركة . بدءا من منصة لهذا التعاون في مختلف مجالات التأثير وتطوير المبادرات الرائدة ورسم مستقبل واعد لقطاعات التربية والثقافة والعلوم . ولعل مشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم ، لمناقشة التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن ، سيكون لها الأثر الإيجابي بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع .
وسيجمع المؤتمر الذي يقام تحت شعار " معا نحو التغيير في القرن الـ21 " ،
قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم ، مع نظرائهم
من منظومة موسعة تشمل ممثلين عن بنوك التنمية الدولية والإقليمية ، والمؤسسات
الأكاديمية ، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية ، والخبراء المتخصصين والمستثمرين
ورواد الأعمال ؛ بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول
العالم .