مسابقتين حول تصوير شجرة نخيل التمر ونظم قصائد شعرية حولها بأبو ظبي
في إطار إحياء العلاقة الحميمية بين البيئة وقرض الشعر عند العرب وإيصال إنتاج هذا الإبداع صوتا وصورة حول النخلة كرمز لهذه العلاقة الوطيدة، إلى كل بقاع المعمور، أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي،عن إطلاق الدورة الخامسة عشرة للمسابقة الدولية لتصوير شجرة نخيل التمر تحت عنوان "النخلة في عيون العالم". و كذا الدورة الثامنة للمسابقة الدولية "النخلة بألسنة الشعراء" ، داعية الفنانين محبي التصوير الضوئي هواة ومحترفين من كافة أنحاء العالم، والأدباء والشعراء والشاعرات من كافة الدول العربية للمساهمة في هذه المسابقة الدولية بهدف توظيف الشعر العربي بشقيه (النبطي والفصيح) كوسيلة مهمة في تنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر من الناحية التراثية والزراعية والغذائية والاقتصادية.
ونقل البيان عن عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي قوله إن هاتين المسابقتين تهدفان الى تعزيز علاقة الإنسان بشجرة نخيل التمر عبر توظيف فن التصوير الضوئي، والشعر العربي (النبطي والفصيح) كوسيلة لتنمية وعي الجمهور بأهمية شجرة نخيل التمر، وخلق فضاء أرحب لتبادل الثقافات من كافة أنحاء العالم.
وأوضح عبد الوهاب زايد أن مسابقة (النخلة في عيون العالم) مؤلفة من فئتين هما (فئة نخلة التمر) و (فئة الصناعات الحرفية من النخيل)، في حين تشمل مسابقة (النخلة بألسنة الشعراء) أيضا فئتين هما (فئة الشعر الفصيح) و (فئة الشعر النبطي).
وأشار البيان إلى أن لجنة تحكيم دولية متخصصة سيعهد إليها باختيار الصور والقصائد الشعرية المشاركة.
إنه الانفتاح على العالم بتوظيف التراث والتراث الثقافي العربي في التواصل الخلاق مع مختلف الثقافات، بدل أن يبقى التراث ينتظر من يقدره بزيارة أو فسحة سياحية.