مراجعة مدونة الأسرة خطوة كبرى نحو مجتمع أكثر إنصافا
أكد الكاتب الإسباني، خوسيه ساريا، أن مراجعة مدونة الأسرة تشكل خطوة كبرى نحو مجتمع مغربي أكثر عدالة وإنصافا وانسجاما، إذ أوضح في تصريح، أن هذه الإصلاحات تمثل محطة إضافية لتعزيز مبادئ الإنصاف والمساواة، من خلال جعل الأسرة في صلب مسار التنمية الاجتماعية، باعتبارها الضامن للتماسك المجتمعي.
وأضاف رئيس منتدى ابن رشد أن هذه المراجعة، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى تحديث مدونة الأسرة لتمكينها من الاضطلاع بدورها المركزي داخل المجتمع.
وأبرز المقاربة القائمة على المساواة التي تعزز التوازن بين الحقوق والواجبات داخل الأسرة، مشددا على أن "هذا الإطار القانوني يعكس تطورا متناغما لمبادئ المساواة، مع الحفاظ، في الوقت نفسه، على القيم الثقافية والأخلاقية والدينية للمملكة".
وأضاف أن هذه الإصلاحات تولي اهتماما خاصا لحقوق الأطفال، من خلال تعزيز آليات حمايتهم وتعليمهم وإدماجهم الأسري، مما يعكس التزام المغرب تجاه الأجيال الصاعدة، التي تمثل مستقبل المجتمع.
ومن جهة أخرى، نوه السيد ساريا بالجهود المتواصلة التي يبذلها المغرب من أجل تحديث مؤسساته الاجتماعية والقانونية، مؤكدا أن المملكة رسخت مكانتها كنموذج ملهم في مجال العدالة الاجتماعية والحقوق المدنية وإصلاح قوانين الأسرة، على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضاف رئيس منتدى ابن رشد أن هذه المراجعة، التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى تحديث مدونة الأسرة لتمكينها من الاضطلاع بدورها المركزي داخل المجتمع.
