وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى السلفادور في زيارة رسمية
وصل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الاثنين، إلى السلفادور في إطار جولة إقليمية تشمل عدة دول بأمريكا الوسطى، وتهدف إلى بحث قضايا الهجرة والتعاون الأمني وتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة ، وتندرج ضمن جهود الإدارة الأمريكية الرامية إلى تعزيز علاقاتها مع حلفائها في منطقة أمريكا اللاتينية، حيث يعد الرئيس السلفادوري، ناييب بوكيلي، من أقرب الحلفاء الإقليميين إلى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ومن المنتظر أن يبحث الجانبان، وفقا لبيان الخارجية السلفادورية، عددا من القضايا
ذات الاهتمام المشترك، لا سيما ملف الهجرة والتعاون الأمني.
ويستهل روبيو زيارته بجولة في منشآت شركة "إيرومان" لصيانة الطائرات، ثم
زيارة إلى مقر السفارة الأمريكية في سان سلفادور، قبل أن يتباحث مع الرئيس بوكيلي
في لقاء رسمي.
وتنظر واشنطن إلى السياسة الأمنية التي تنتهجها حكومة بوكيلي باعتبارها نموذجا
يقتدى به في مكافحة الجريمة، بعد أن أدت الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات
السلفادورية إلى انخفاض معدلات العنف في البلاد.
ومن المنتظر أن تشمل جولة وزير الخارجية الأمريكي، بعد السلفادور، كلا من
كوستاريكا وغواتيمالا وجمهورية الدومينيكان، في إطار مساع لتعزيز التعاون مع دول
المنطقة بشأن الملفات الاستراتيجية المشتركة.