مختصرات من جهة فاس مكناس
نظمت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس-مكناس، مؤخرا بفاس، دورة تكوينية لفائدة مقدمي الرعاية الصحية لدعم تنفيذ حزمة الخدمات الدنيا (PMS) وإحداث اللجان المحلية للصحة (CLS) على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية.
هذه الدورة، التي تنظم بدعم من مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة بوزارة الصحة وبتمويل من الصندوق العالمي، استهدفت مقدمي الرعاية الصحية العاملين بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية التابعة للمندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بكل من فاس ومكناس وصفرو وتازة والحاجب.
وتوخت، على مدى ثلاثة أيام، تعزيز قدرات مقدمي الرعاية الصحية في تحسين حزمة الخدمات الدنيا المقدمة، مع التركيز على أولويات البرامج الصحية المؤطرة (مكافحة فيروس نقص المناعة البشري والقضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل).
كما رامت تعزيز مقاربة المشاركة المجتمعية الرامية إلى تحسين الوضعية الصحية للسكان، وتوفير الرعاية الصحية الأساسية لهم.
شكل موضوع "التشخيص المبكر لسرطان الطفل"، محور دورة تكوينية، نظمتها، مؤخرا، المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس - مكناس، بدعم من منظمة الصحة العالمية، وذلك بشراكة مع مديرية الأوبئة ومحاربة الامراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بهدف تعزيز مهارات الأطباء العامين والاختصاصيين في طب الاطفال والرضع في مجال التشخيص المبكر لسرطان الطفل، والمساهمة في تجويد التكفل بسرطانات هاته الفئة.
وتأتي هذه المبادرة في إطار انخراط المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية في تنزيل مضامين استراتيجية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الرامية الى العمل على الرفع من معدل البقاء على قيد الحياة بنسبة 60 في المائة في افق سنة 2030.
وفي مكناس. ترأس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس - مكناس، فؤاد ارواضي، مؤخرا بمكناس، حفل تسليم السلط بين المدير الإقليمي السابق للتربية الوطنية بمكناس محمد الغوري، الذي انتقل إلى مديرية تازة، والمدير الإقليمي السابق لمديرية صفرو، محمد كليل، الذي عين مديرا إقليميا لمديرية مكناس.
وجرى هذا الحفل بحضور رؤساء الأقسام بالأكاديمية ورؤساء المصالح بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمكناس.