بسبب بورديل أنشأته وزارة الدفاع.. أمراض جنسية خطيرة تصيب جنود في الجيش الجزائري
فجر الصحافي الاستقصائي الجزائري، أمير بوخرص، المعروف بلقب “أمير ديزاد”، فضيحة مدوية أبطالها جنود الجيش الجزائري في تندوف.
وكشف ديزاد في تغريدة على حسابه الشخصي على منصة "إكس"، أن العديد من جنود الجيش الجزائري، قد أصيبوا بالأمراض بسبب مركز أنيطا بقطاع بتيندوف.
وأوضح ديزاد أن مركز أنيطا هو "بورديل" متعاقد مع وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، و ذلك من أجل الترويح على عناصر الجيش لمن يريد الذهاب إليه إذا اشتد عليه الحال، بسبب ارتفاع درجة الحرارة بالمنطقة و لتفادي اللواط بين العناصر داخل الثكنات.
وأضاف ديزاد مهاجما النظام العسكري الجزائري:"دولة تسخر ميزانية 24 مليار دولار لوزارة الدفاع و بدلا من إنشاء سكنات اجتماعية خاصة بعناصر الجيش في تيندوف حتى يستطيعون الزواج بالحلال أو أن يأتوا بأزواجهن معهم لتيندوف، قامت بإنشاء "بورديل" لهم مليء بالأمراض منذ سنوات السبعينات ليومنا هذا".
وأشار ديزاد إلى أن الرئيس الأسبق، هواري بومدين، هو من أعطى الأمر لفتح مركز أنيطا أول مرة في تيندوف، مبرزا أن هناك مراكز أخرى مماثلة له متعاقدة مع وزارة الدفاع في بني ونيف بضواحي بشار و في عدة مناطق أخرى و غالبيتها في الناحية العسكرية الثالثة.