بعد اتهامها بدعم الإرهاب..مالي تتهم الجزائر بالاستيلاء على أراضيها خلال الفترة الاستعمارية

      بعد بيان وزارة الخارجية المالية شديد اللهجة، الذي هاجمت من خلاله النظام العسكري الجزائري، متهمة إياه بالتدخل في الشؤون الداخلية لمالي ودعم الجماعات الإرهابية بالساحل، خرج عدد من المسؤولين الماليين عن صمتهم ليتحدثوا في مواضيع كانوا يتحفظون عن الخوض فيها قبل ذلك.

المسؤولون الماليون، وفي تصريحات إعلامية، اتهموا النظام الجزائري بسرقة أراض مالية خلال الحقبة الاستعمارية وضمها للجزائر التي كانت مقاطعة تابعة لفرنسا.

وقال المسؤولون الماليون أن الجنوب الجزائري هو مجرد أراض مالية قامت السلطات الجزائرية بالسطو عليها خلال فترة الاستعمار الفرنسي.

وأوضح المسؤولون المليون أن الجزائر استولت على الأراضي المالية بنفس الطريقة التي استولت بها على الصحراء الشرقية المغربية، وهو ما يفسر تضخم الجغرافيا الجزائرية.

والغريب أن النظام العسكري الجزائري لم يكتف بسرقة أراضي جيرانه المغرب وتونس وليبيا ومالي والنيجر، بل حاول التغطية على جرائمه بخلق الانفصال بدول الجوار ودفعها لمزيد من التقسيم حتى تظل هذه الدول منشغلة ولا تطالب السارق بما سرقه في ليل الاستعمار الفرنسي.