إطلاق ماليزيا وسنغافورة منطقة اقتصادية مشتركة

    أعلنت ماليزيا وسنغافورة، اليوم الثلاثاء، اتفاقهما رسميا على إطلاق منطقة اقتصادية خاصة مشتركة، في مسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدينk من خلال جذب استثمارات عالية القيمة وتسهيل حركة البضائع والأشخاص.

فقد قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السنغافوري لورانس وونغ "إن المشروع الذي سيقام بولاية (جوهور) جنوب ماليزيا يمثل مبادرة استثنائية ونادرة، حيث تتعاون دولتان في إدارة منطقة اقتصادية واحدة".

وأشار إلى أن الجهود لا تزال مستمرة لحل القضايا العالقة المرتبطة بالحدود البحرية وإمدادات المياه والمجال الجوي، مشددا على أهمية إيجاد حلول عادلة تعود بالنفع على كلا الطرفين.

ومن جانبه، وصف وونغ المشروع بأنه خطوة لتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية وجذب المزيد من الاستثمارات العالمية، مؤكدا أن المفاوضات تمت بتنسيق وثيق مع الجهات المعنية لضمان توفير بيئة مواتية قصد دعم نمو الأعمال على المدى الطويل.

ويوفر المشروع إعفاءات ضريبية، شاملا عدة مناطق رئيسية مخصصة لقطاعات متنوعة مثل الطيران والسياحة والطاقة.

ويستهدف المسؤولون في كلا البلدين جذب 50 مشروعا استثماريا داخل المنطقة الاقتصادية في أول خمس سنوات، مما سيمكن من إحداث 20 ألف فرصة عمل.