تعبئة متواصلة لضمان فتح حركة السير على مختلف المسالك الطرقية بإقليم الحسيمة


تعبئة متواصلة لضمان فتح حركة السير على مختلف المسالك الطرقية بإقليم الحسيمة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      جرى، يوم الثلاثاء، إعادة فتح الطرق بإقليم الحسيمة، بفضل التعبئة المتواصلة لفرق التدخل التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك لإزاحة الثلوج المتراكمة.

وأوضح المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بالحسيمة، يوسف السحيمي، أن فرق المديرية الإقليمية، بتنسيق مع السلطات المحلية، تدخلت لإزاحة الثلوج المتراكمة على مستوى الطريق الإقليمية رقم 5204 الرابطة بين تارجيست وشقران، مرورا بجماعة بني عمارت، مبرزا أنه تم فتح الطريق أمام حركة المرور، صباح يوم الثلاثاء، مما ساهم في تسهيل نقل المواطنين والبضائع.

وأضاف أن الفرق الميدانية المتخصصة، التي تضم مهندسين وتقنيين وعمال ميدانيين، عملت بسرعة وفعالية لإتمام المهمة في أسرع وقت، مشيرا إلى أنه تم تسخير مجموعة من الآليات والمعدات المتخصصة لإزالة الثلوج بما في ذلك شاحنات متخصصة وجرافات وآليات لتذويب الثلوج، إذ تتوفر المديرية الإقليمية للتجهيز بالحسيمة على 16 آلية، منها 6 آليات خاصة بإزاحة الثلوج.

على صعيد آخر، كشف أن الفرق الميدانية قامت برش الملح على مستوى الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين شفشاون والحسيمة، مرورا بباب برد، موضحا أن عملية التمليح تعتبر إجراء أساسيا، خلال فصل الشتاء، لمواجهة الثلوج ومنع تكون الجليد، إذ تستخدم لهذا الغرض شاحنات مجهزة بآليات الرش بشكل استباقي ودوري لضمان فعالية التدخل.

وذكر المتحدث بأن إقليم الحسيمة يتميز بتضاريس جبلية وعرة حيث يبلغ علو أعلى قمة جبلية بالإقليم 2456 مترا بجبل تدغين، وينتج عن هذا الطابع الجبلي تساقطات ثلجية مهمة تمتد أحيانا لعدة أشهر لتشمل مئات الكيلومترات من الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية والفرعية.

أما فيما يخص الاستعدادات للموسم الشتوي، أبرز أن المديرية تقوم بالتحضير القبلي لهذا الفصل عبر اتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية والاحترازية من أجل التخفيف من تأثير التقلبات المناخية على حركة السير وعلى الشبكة الطرقية عموما.

لقد تفعل  المداومة وتعبأ جميع الوسائل البشرية واللوجستيكية اللازمة للتدخل، وإعادة انتشار وتموضع الآليات الخاصة قرب المحاور الطرقية الأكثر عرضة للثلوج، وزيادة التنسيق بين السلطات الإقليمية والمحلية والدرك الملكي والمديريات الإقليمية المجاورة لاتخاذ الحلول المناسبة، فضلا عن القيام بعملية الإخبار والتواصل حول حالة الطرق عبر مجموعة من وسائل التواصل.

اترك تعليقاً