إعلامي جزائري يسخر من نظام الكابرانات: ضربة غانا تستوجب إقامة حفل عزاء في الشيراتون

      علق الإعلامي والناشط السياسي والحقوقي الجزائري، وليد كبير، على توجيه جمهورية غانا لضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري، بإعلانها تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الوهمية.

وسخر كبير من الفشل الذريع لدبلوماسية نظام الكابرانات، معتبرا أن تعليق غانا لعلاقاتها الدبلوماسية مع البوليساريو، يمثل انتصارا دبلوماسيا جديدا للمغرب ولعدالة قضيته، لاسيما وأن غانا تعتبر بلدا إفريقيا وازنا.

وأضاف كبير، في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، متهكما:"‏خبر صادم جدا لنظام العسكر، وعليه تقرر تنظيم حفل العزاء في الشيراتون".

وتابع مخاطبا عطاف بسخرية: "بغيت نخبرك راك في ياوندي مشي بعيد على غانا ولا تعرف واش دير رسل غي بختة الي راها في ليبيريا".

واختتم ساخرا: "عبد المجيد تبون متبكيش هذا مكتوبك".

ومعلوم أن وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، يقوم، منذ أيام، بجولات مكوكية قادته إلى عدد من الدول الإفريقية، في محاولة يائسة لإقناعها بإغلاق قنصلياتها بالصحراء المغربية.

والمضحك، أن قرار غانا بتعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الوهمية تزامن مع الجولات المكوكية التي يقوم بها عطاف، ولم يجن من ورائها غير الفشل الذريع والسراب، بعد رفض الدول الإفريقية التي زارها في إقناعها بإغلاق قنصلياتها بالصحراء المغربية.

‏‪يشار إلى أن جمهورية غانا التي كانت قد اعترفت بـ “الجمهورية” الوهمية، منذ سنة 1979، يعتبر قرارها بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الوهمية ضربة موجعة لنظام العسكر الجزائري، وخطوة جديدة في مسار الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، وذلك بالنظر إلى أنها تعتبر دولة وازنة في المنظومة الإفريقية.