زيارة وزيرة الإسكان الميدانية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة
تأتي زيارة وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوم الأربعاء، لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية وتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين، من خلال تفعيل سياسة المدينة، حيث تم التوقيع على أربع اتفاقيات بقيمة إجمالية تصل إلى 581 مليون درهم، عبأت الوزارة من بينها 317 مليون درهم، وقعت أربع اتفاقيات في إطار سياسة المدينة الموجهة للمراكز القروية والأحياء الناقصة التجهيز.
وأكدت الوزيرة، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن هذه الزيارة "تهدف إلى تسريع عملية تأهيل وتطوير المراكز القروية وتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز في الجهة، بما يعزز صورتها كفضاءات تليق بإمكاناتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتلبي تطلعات الساكنة".
وقامت السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، التي كانت برفقة كاتب الدولة المكلف بالإسكان، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس مجلس الجهة، وعدد من المسؤولين المحليين، بزيارة ميدانية لمشروع تأهيل حي الحافة، ومشروع إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز في مدخل مدينة طنجة على مقربة من خط القطار فائق السرعة، وذلك للوقوف على الأشغال المنجزة وكذا الأشغال المتبقية.
إثر ذلك، قامت بتوقيع اتفاقية إطار جهوية في مدينة طنجة، تهدف إلى تأهيل مراكز الجماعات القروية بالجهة للفترة 2025-2027، بكلفة إجمالية تبلغ 420 مليون درهم، منها مساهمة الوزارة ب 210 ملايين درهم، فيما ساهم مجلس الجهة بالغلاف المالي المتبقي.
وتتماشى الاتفاقية ورؤية تنمية العالم القروي، بهدف تهيئة مراكز الجماعات، وتعزيز الوصول إلى التجهيزات الأساسية والخدمات القريبة، بالإضافة إلى تقوية الطرق والإنارة العمومية.
كما وقعت اتفاقية تمويل تستهدف 26 مركزا قرويا ضمن المرحلة الأولى من تفعيل الاتفاقية الإطار الجهوية السالفة الذكر، والتوقيع على اتفاقية شملت تمويلا خاصا ببرنامج التنمية المندمجة للمركز القروي زومي بإقليم وزان، باعتباره مشروعا نموذجيا للجهة، يشمل تمويل أعمال تعزيز البنية التحتية والتأهيل الحضري وإعادة تأهيل 7 أحياء ناقصة التجهيز، وكذا إصلاح الأسواق المحلية، وإنشاء منشأة اجتماعية ثقافية ومحطة استراحة.
وفي مدينة مرتيل، تم التوقيع على اتفاقية رابعة تخص تمويل الأشغال التكميلية لتأهيل الأحياء الناقصة التجهيز في مدن مرتيل والمضيق والفنيدق، بالإضافة إلى مركزي جماعتي العليين وبليونش. وتشمل هذه الأشغال تأهيل الطرق بالأحياء، والإنارة العمومية، وتهيئة الساحات العمومية وملاعب القرب.