ضربة غانا تهز أركان البوليساريو ومحسوبون على الجبهة يصفون بن بطوش بالفاشل
أشعل تناسل سحب الاعترافات، والتي كان آخرها قرار جمهورية غانا تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية" الوهمية، سعار مرتزقة البوليساريو.
فمبجرد إعلان غانا قطع علاقاتها بالكيان الوهمي، شن محسوبون على البوليساريو هجوما لاذعا على قيادة الجبهة وزعيمها إبراهيم غالي، معبرين عن غضبهم وسخطهم من توالي سحب الاعترافات من طرف عدد من الدول.
وحمل المحسوبون على الجبهة الانفصالية، في ردود فعلهم على الضربة الغانية الموجعة، وما سبقها من ضربات في وقت قياسي، بن بطوش مسؤولية الفشل المتواصل في ما أسموها قضية الشعب الصحراوي، واصفينه بالفاشل.
ويكشف هجوم المحسوبين على البوليساريو على زعيمهم، مدى حالة اليأس التي سكنت نفوس ساكنة تندوف، في ظل النجاحات المتتالية التي تحققها الدبلوماسية المغربية.
ويشكل سحب غانا لاعترافها بالجمهورية الوهمية ضربة موجعة للبوليساريو، التي ظلت تراهن على الدعم الإفريقي لتعزيز موقفها في النزاع المفتعل، وبالمقابل تعتبر الخطوة تكريسا لعدالة القضية المغربية.
يشار إلى أن جمهورية غانا أعلنت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية" الوهمية، من خلال وثيقة رسمية لوزارة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي لجمهورية غانا وجهتها إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج للمملكة المغربية.