مجموعة مسلحة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على قوات الحدود في باكستان
أعلن "جيش تحرير
بلوشستان"، يومه السبت، مسؤوليته عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 18 عنصرا من
قوات الحدود الباكستانية بولاية بلوشستان بجنوب غرب باكستان.
وذكرت وسائل إعلام، نقلا عن بيان لجيش تحرير بلوشستان، تأكيده
أنه قتل "17 من الأعداء" وأقام "حواجز على الطرقات" في إقليم
قلعة، مشيرة إلى أن مركبة تقل على متنها "مجموعة شبه عسكرية غير مسلحة"
قرب بلدة مانغوشار، ليلة الجمعة السبت، تعرضت "لإطلاق نار من قبل ما بين 70
و80 مسلحا كانوا يغلقون الطريق".
وأكدت ذات المصدار "مقتل 17 من المجموعة" إضافة إلى
عنصر في قوات الحدود هرع لإنقاذهم، لافتة إلى أن ثلاثة آخرين أ صيبوا بجروح خطيرة.
من جهته، أكد الجيش الباكستاني أن "إرهابيين حاولوا إغلاق
طرق في منطقة مانغوشار بهدف تعطيلها واستهداف مدنيين بشكل رئيسي"، مضيفا أن
قوات الأمن انتشرت لإرساء النظام وقتلت 12 إرهابيا.
كما أدان الرئيس الباكستاني "آصف علي زرداري"
الهجوم، مشيرا إلى أن "قوات الأمن ستواصل عملياتها للقضاء على أعداء البلاد".