مجلس النواب يجدد اعتزازه بالدعم الذي يقدمه جلالة الملك للقضية الفلسطينية


مجلس النواب يجدد اعتزازه بالدعم الذي يقدمه جلالة الملك للقضية الفلسطينية صورة - أ.4.ب/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

       جدد مجلس النواب في بلاغ تلاه نائب رئيس المجلس "محمد الصباري"، في مستهل جلسة الأسئلة الشفوية، يومه الاثنين، اعتزازه بالمواقف والرؤية الحصيفة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والدعم الذي يقدمه جلالته للقضية الفلسطينية، مبرزا اعتزازه أيضا بما تنجزه وكالة بيت مال القدس من أعمال انسانية واجتماعية تعزز الصمود والوجود الفلسطيني في القدس الشريف والضفة الغربية وقطاع غزة، كترجمة ملموسة للمواقف التاريخية التي كانت دائما للمملكة المغربية ملكا، وشعبا، وحكومة، ومكونات سياسية ومدنية إزاء القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه وانخراطه في المواقف والمبادرات التي تجسدها وتعبر عنها وتتخذها المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إزاء النزاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية بالتحديد.
من جهة أخرى، عبر مجلس النواب عن قلقه الكبير وانشغاله البالغ باستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يتسبب فيه من قتل للمدنيين واستهداف البنيات والتجهيزات الأساسية ومساكن المواطنين، وما يترتب عن ذلك من ضحايا وموجات نزوح ومعاناة للشعب الفلسطيني في غزة، معتبرا أن وقف العدوان وإنهاء كافة اشكال ومظاهر الحرب ينبغي ان تكون منطلقا لأفق سياسي ودبلوماسي، يجسد أمل الشعب الفلسطيني في انهاء معاناته واحتلال أراضيه، وأن يفضي إلى مفاوضات جادة وصادقة برعاية دولية، يكون هدفها التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يضمن قيام دولة فلسطينية معترف بها قابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبعد ما أكد على أن غزة، مثلها مثل الضفة الغربية، جزء لا يتجزأ من التراب الفلسطيني، شدد على أن الحديث عن غزة لا يجب أن يدفع الى نسيان وتجاهل الوضع في الضفة الغربية وما يقع في القدس استحضارا لموقف جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بشأن الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس والحفاظ عليها كمدينة للتعايش وكذا دعم صمود المقدسيين لاسيما في هذه الظروف الصعبة، داعيا القوى النافذة في القرار الدولي الى استعمال نفوذها وثقلها الاقليمي والدولي من اجل الالتزام بهذا التوجه الذي ينبغي أن ينصف الشعب الفلسطيني الذي يستحق بقيادة مؤسساته الشرعية المعترف بها دوليا أن يعيش بسلام الى جانب باقي دول وشعوب المنطقة.

اترك تعليقاً