اتفاقيتا شراكة يوقعهما مركز الابتكار في الصحة الرقمية مع منظمتين دوليتين رائدتين


اتفاقيتا شراكة يوقعهما مركز الابتكار في الصحة الرقمية مع منظمتين دوليتين رائدتين
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      وقع مركز الابتكار في الصحة الرقمية، أمس الاثنين بمراكش، اتفاقيتي شراكة مع "جمعية نظم معلومات وإدارة الرعاية الصحية"، ومنظمة الرعاية الصحية غير الربحية "IHE Catalyst"، بهدف إحداث أول مركز للتشغيل البيني للأنظمة الصحية في إفريقيا.

وتشكل هاتان الاتفاقيتان اللتان تم توقيعهما في الدورة الثالثة من معرض "جيتكس إفريقيا المغرب" من طرف رئيس مركز الابتكار في الصحة الرقمية، أنس الدكالي، وممثلي المنظمتين الدوليتين الرائدتين في التحول الرقمي لأنظمة الرعاية الصحية، إيذانا بإطلاق خارطة طريق طموحة للرعاية الصحية الرقمية.

وينص الاتفاق، الذي يندرج في إطار رؤية المغرب كقطب إفريقي للخدمات الرقمية، وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لرقمنة قطاع الرعاية الصحية، على إنشاء أول مختبر للتشغيل البيني لنظم المعلومات الصحية في إفريقيا داخل مركز الابتكار في الصحة الرقمية.

ومن خلال هذه الشراكة، سيقدم المشروع خدمات الاختبار والاعتماد والتكوين للمقاولات المغربية في الصحة الرقمية، كما سيمكن المؤسسات وصناع القرار العمومي من الاستفادة من مساحة للتحقق التقني من صحة الحلول التي سيتم دمجها في سياسات الصحة العمومية.

وفي تصريح للصحافة عقب حفل التوقيع، قال السيد الدكالي: إن المشروع يهدف إلى دعم مشاريع التحول وتعزيز الكفاءات، من خلال تدريب واعتماد مهنيي الصحة الرقمية.

وأضاف أن هذه المنصة المبتكرة ستسهم، أيضا، في تطوير منظومة وطنية لتبادل المعلومات الصحية، بالإضافة إلى المبادرات العابرة للحدود مثل: السياحة العلاجية، والعمليات الصحية خلال الحج والعمرة، وكأس العالم لكرة القدم 2030.

من جانبه، أكد ألكسندر بيرلر، مدير تطوير الأعمال في "IHE Catalyst"، أن هذه الاتفاقية ستسهم، بشكل فعال، في دعم جهود الحكومة المغربية، وجهود المنطقة الإفريقية ككل، في تطوير حالات استخدام ملموسة في مجال الصحة الرقمية، وبالتالي تعزيز المواءمة مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية.

ويعمل مركز الابتكار في الصحة الرقمية، الذي أنشأته جامعة محمد الخامس بالرباط، في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص، على تطوير الصحة الرقمية في المغرب وإفريقيا، من خلال تسريع دينامية الصحة الإلكترونية، وتوفير الخبرة والمشورة، وكذا تكوين المهنيين.

اترك تعليقاً