قطاع التأمين يحافظ على استقراره المالي في كندا رغم تقلبات السوق

      أفاد تقرير حديث بأن سوق التأمين الكندية تواصل إظهار مرونة قوية، بالرغم من التقلبات التي تشهدها الأسواق والخسائر القياسية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في عام 2024.

هذا التقرير، الصادر عن شركة الخدمات المهنية العالمية "أيون"، أوضح أن القطاع ظل يتمتع بوفرة في القدرات، وسط منافسة صحية، على الرغم من الخسائر التي بلغت 9.1 مليار دولار كندي، خلال العام الماضي، جراء حوادث مناخية كبرى.

وأضاف التقرير أن الأداء الإيجابي لقطاع التأمين، خلال السنوات الأخيرة، يعود، جزئيا، إلى ارتفاع أقساط التأمين، وتحسن عائدات الاستثمار، ما عزز من صلابة الموقف المالي لشركات التأمين.

وأبرزت كاثرين لانكتوت، النائبة الأولى لرئيس "أيون"، أن "ظروف السوق الحالية توفر للعملاء فرصة لزيادة حدود التأمين، وتوسيع نطاق التغطية، ومراجعة الشروط والأحكام، مقارنة بفترات سابقة اتسمت بتحديات أكبر".

وقد شهد عام 2024 سلسلة من الظواهر المناخية القاسية عبر أنحاء كندا، شملت حرائق الغابات في ألبرتا، وفيضانات في كيبيك، وعواصف ب ر د عنيفة في كالغاري، مما ساهم في رفع قيمة المطالبات.

وفي هذا السياق، دعا مكتب التأمين الكندي الحكومة الفيدرالية إلى تمويل برنامج وطني للتأمين ضد الفيضانات بشكل كامل، كما ناشد حكومات المقاطعات اتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز التكيف مع آثار التغير المناخي.