متحف الروافد-دار الباشا يفتح أبوابه مجددا بعد أشغال الترميم

      أعلنت المؤسسة الوطنية للمتاحف في بلاغ لها عن فتح أبواب متحف "الروافد - دار الباشا" من جديد أمام الزوار، بعد أشغال الترميم التي أعقبت زلزال الحوز، ابتداء من يومه الخميس، وذلك بتنظيم معرضين متميزين أولهما تحت عنوان " فن من نحت الزمن: الخشب بكل أشكاله" والذي يشكل فرصة للسفر عبر التاريخ لمعرفة كيف تحول الخشب من مادة طبيعية إلى قطع فنية تشهد على تعبير ثقافي فريد، حيث أوضحت المؤسسة أنه تم تخصيصه لعرض مجموعة من القطع التي تبرز مهارة الصناع التقليديين المغاربة الذين أبدعوا في فن الخشب، مع تسليط الضوء على تنوع تقنيات الحرف اليدوية وغنى زخارفها، و أهمية الخشب في العمارة والأثاث، وفي الحياة اليومية للمغاربة ككل.

وثانيهما يحمل عنوان "عالم فاطنة كبوري"، الذي سيخصص لأعمال هذه الفنانة التشكيلية التي تعد من أهم الفنانات العصاميات إلى جانب "الشعيبية طلال" و"فاطمة حسن فروج"، حيث أنها أبدعت لوحات فنية فريدة مليئة بالألوان تكشف مشاهد منتقاة من المناطق القروية، منها ما يصور مناسبات مستوحاة من تقاليدنا كحفلات الزفاف والعقائق ولحظات من الحياة اليومية، إذ أن أعمالها الفنية تجذب الجمهور إلى عالم مألوف وساحر وتجعله يغوص فيه وفي الثقافة الشعبية للبلاد التي تتناولها في لوحاتها، حسب ما أفاد به البلاغ.