مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تطلع على التراث الإسلامي في إثيوبيا
زار بوم أمس الأربعاء وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، مدينتي دير داوا وهرر في إطار النسخة الرابعة من المسابقة الوطنية لتحفيظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، ، حيث اطلع على التراث الإسلامي في هاتين المدينتين الإثيوبيتين.
وهكذا، قام الوفد الذي يقوده الأمين العام للمؤسسة، الدكتور محمد رفقي، ويضم كل من السادة ناصر بوسبع وعثمان صقلي حسيني، وعبد الحميد العلمي، ومصطفى البيحياوي، والياس المهياوي وعائشة رباي ومحمد المغراوي، بحضور سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، السيدة نزهة علوي محمدي، بزيارة إلى المتحف الاتحادي لمدينة هرر ومتحف عبد الله شريف والمسجد الكبير لهرر.
وتابع وفد المؤسسة شروحات حول المخطوطات الإسلامية والتراث الثقافي والعمارة الإسلامية بالمدينة.
وشكلت هذه الزيارة لهاتين المدينتين فرصة لتجديد التأكيد على متانة العلاقات التي تربط المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية وكذا إبراز أوجه التشابه في القيم الثقافية بين المجتمعين.
وقدم الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بهذه المناسبة، عرضا حول الإطار العام للمؤسسة وأهدافها الرامية إلى الحفاظ على التراث الإسلامي الإفريقي وحمايته ونشره.
و استقبل خلال هذه الزيارة حاكم منطقة دير داوا، قادر جاور، وحاكم منطقة هرر، أوردين بدري, وفد المؤسسة.
كما شارك في هذه الزيارة عضو البرلمان الفيدرالي الإثيوبي، محمد عروسي، ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، آدم كمال محمد.