مؤتمرتكنولوجيا صناعة الأسمدة يستعرض التطورات التكنولوجية والتحول الأخضر


مؤتمرتكنولوجيا صناعة الأسمدة  يستعرض التطورات التكنولوجية والتحول الأخضر صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تستعرض النسخة الـ35 لمؤتمر ومعرض تكنولوجيا صناعة الأسمدة، الذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 بمسقط، آخر التطورات التكنولوجية والتحول الأخضر في القطاع، بمشاركة 500 من شركات الأسمدة العربية والدولية.
وينظم اللقاء من طرف الاتحاد العربي للأسمدة على مدى ثلاثة ايام تحت شعار " "الوصول إلى الحياد الكربوني"، ويهدف الى مناقشة آخر التطورات التكنولوجية والحلول الرقمية والتحول الأخضر.
كما يناقش الحلول الفعالة لخفض وإزالة الكربون من مصانع الأسمدة بكافة أنواعها، وآخر التوجهات المبتكرة بتكنولوجيا الأمونيا الخضراء، واستعراض آخر الحلول بإنتاج الهيدروجين الأزرق عالي الكفاءة، ومراقبة الانبعاثات، بجانب مبادرات ترشيد الطاقة، وتوجهات الطاقة النظيفة، ومعالجة المياه، والتعريف بالأسمدة الفوسفاطية خالية الانبعاثات.
كما يعرف المؤتمر تنظيم جلسة خاصة عن العرض والطلب بمشاركة كبرى الشركات العالمية، وكبار المتحدثين والخبراء العالميين والعاملين بمجال تكنولوجيا صناعة وإنتاج الأسمدة.
وبحسب المنظمين يأتي توجه المؤتمر متماشيا وداعما لرؤية الاتحاد العربي للأسمدة تجاه الاستدامة ومواكبة التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة وتبني التكنولوجيا الحديثة لتقليل الانبعاثات مع الحفاظ على الموارد الطبيعية دون إخلال، لتحقيق استراتيجية الانتقال المنظم في خطة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

ويقام على هامش المؤتمر المعرض الفني الذي يتيح للشركات المشاركة عرض منتجاتها، وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة والعوامل المساعدة والكيماويات وقطع الغيار والمعدات التي تهم صناعة الأسمدة بكافة أنواعها.
وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة، محمد طاهر هواين، في كلمة بالمناسبة،أن الاتحاد يلعب دورا مهما في التنسيق بين شركات صناعة الأسمدة العربية مما يعزز دور الاتحاد الإقليمي والدولي لربط الخبرات العربية جنبا إلى جنب مع نقل التطورات الصناعية العالمية وتقديم كل مستجدات الصناعة إلى المنطقة العربية. ودعا أعضاء الاتحاد الى الاضطلاع بدورهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية المتوفرة، وتحقيق أفضل قيمة مضافة، والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والتعزيز من كفاءة إنتاج أسمدة تحتوي كل العناصر المغذية وتخزينها ونقلها لغرض دعم الأمن الغذائي ومكافحة الجوع ومشكلة الغذاء. ثم أكد على أهمية اعتماد استراتيجيات فعالة وواقعية، وذات أهداف مرحلية واضحة المعالم، تهدف إلى الحد من تأثير انبعاثات الغازات الدفيئة من أجل الوصول إلى الحياد الصفري و تشجيع الابتكار وتطوير التكنولوجيا، والتحول الأخضر، ودعم الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة، إضافة إلى الالتزام بتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة البيئية وأثرها الإيجابي على المجتمع والاقتصاد.

اترك تعليقاً