ليلة خامسة من أعمال العنف وأكثر من 700 حالة اعتقال في فرنسا
جرى اعتقال أكثر من 700 شخص في جميع أنحاء فرنسا، وذلك خلال الليلة الخامسة من العنف والاشتباكات بين الشباب الغاضب وقوات الأمن، احتجاجا على وفاة الشاب نائل في "نانتير" برصاص الشرطة.
وتم تعبئة 45 ألف شرطي ودركي في جميع أنحاء البلاد من قبل الحكومة استعدادا لهذه الأعمال العنيفة، وهو نفس عدد قوات الأمن المنتشرة في الليلة السابقة التي تم فيها اعتقال أزيد من 1300 متظاهر.
وقد تم تسجيل إصابة 45 شرطيا ودركيا، واحتراق 577 مركبة و74 مبنى، بينما تم تسجيل 871 حريقا في الأماكن العامة.
وقد همت أعمال العنف مدينة مرسيليا بشكل خاص، حيث تم دعم قوات الأمن بوحدة النخبة في الشرطة الوطنية الفرنسية (ريد)، ومجموعة تدخل قوات الدرك الوطنية (جي إي جي إن)، مع اعتقال 65 شخصا. وتمت أيضا تعبئة مدرعتين ومروحيتين.
وعلاوة على تعزيز الإجراءات الأمنية، قررت الحكومة إلغاء عدد من الأحداث الكبرى أو التي تستدعي جهودا وقد تشكل مخاطر للنظام العام، في حين فرضت عدة مدن حظر تجوال ليلي.