لقاء تواصلي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لفائدة منخرطيها بالعيون

      نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العامة، يوم أمس الإثنين 05 بالعيون، لقاءها التواصلي التاسع، لفائدة منخرطيها، تحت شعار "تنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025 للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العامة، رهين بتعزيز التواصل مع المنخرطين ".

وهو اللقاء الذي شكل فرصة لتعزيز التواصل مع منخرطي هذه المؤسسة وإطلاعهم على الجهود المبذولة في مجال تحسين الخدمات الاجتماعية والصحية، وفقا للاستراتيجية الجديدة لهذه المؤسسة.

وبهذه المناسبة، أكد المشاركون على ضرورة اعتماد سياسة للقرب، كأساس لتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، مبرزين الجهود التي تبذلها التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وفقا للرؤية الاستراتيجية للهيئات الإدارية في خدمة مصالح المنخرطين وذوي حقوقهم.

وفي كلمته، أشار رئيس مجلس إدارة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية مولاي إبراهيم العثماني، إلى أن هذا اللقاء التواصلي التاسع ينعقد في إطار تنزيل البرامج المحددة ضمن المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021-2025، لاسيما الجانب المرتبط بتعزيز التواصل مع منخرطات ومنخرطي هذه المؤسسة في مختلف جهات المملكة. كما استعرض التعديلات المتعلقة بزيادة منح التقاعد، والوفاة، والتعزية، والتمدرس بالنسبة للأيتام، المتضمنة في القرار المشترك لوزير الصحة والحماية الاجتماعية ووزيرة الاقتصاد والمالية، والقاضي بالمصادقة على التعديلات المدخلة على النظام المحدد لكيفية تأسيس وتسيير الصندوق التكميلي عند الوفاة التابع للتعاضدية.

وأوضح في هذا السياق، أن تنزيل هذا القرار المشترك يشكل خطوة أساسية في مسار تجويد الخدمات المقدمة للمنخرطين، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يندرج في إطار التزام التعاضدية العامة بتنفيذ الورش الملكي الرائد المتعلق بتعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، مبرزا أن هذا القرار يقضي بالرفع من منحة التقاعد من 6500.00 درهم الى 35000.00 درهم، ومنحة الوفاة إلى 50.000.00 درهم، ومنحة التعزية من 2000 درهم إلى 4000 درهم، ومنحة التمدرس من 100 درهم إلى 700 درهم.

وأشار أن تنزيل المخطط الاستراتيجي الخماسي 2021 - 2025 للتعاضدية، يروم بشكل أساسي تفعيل تنفيذ سياسة الجهوية المتقدمة، وتحقيق التقارب بين الخدمات الطبية والإدارية والاجتماعية لفائدة المنخرطين وذوي حقوقهم، مذكرا في هذا الصدد بإحداث خمسة أقطاب جهوية ومديريات جهوية وإقليمية بالإضافة إلى وحدات إدارية أخرى للقرب.

وأضاف المتحدث، إن تشكيل القطب الجهوي للتعاضدية بمدينة العيون قد مكن من ترسيخ مفهومي اللامركزية واللاتمركز وتخفيف العبء عن الوحدات المركزية، وتكريس الحكامة الجيدة في التسيير والتدبير.

هذا ويندرج هذا اللقاء، في إطار سياسة التواصل والقرب مع المنخرطين وذوي حقوقهم، وفي إطار تنزيل المخطط الاستراتيجي 2021 - 2025، الذي يروم تجويد خدمات مؤسسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وتثمين مواردها البشرية، مع تقوية التواصل الداخلي والخارجي، وتحقيق حكامة حقيقية في التسييرين المالي والإداري بهدف المحافظة على مصالح المؤسسة ومنخرطيها.